مذود الميلاد فى طقس القداس

مذود الميلاد في طقس القداسات

فى القداس الإلهى تستعرض لنا الكنيسة حياة ربنا يسوع من ميلاده وحتى صعوده ، من خلال حركات الطقس وإشاراته .
+ فالصينية على المذبح تشير إلى مذود مخلصنا .. هذا من ذهب وفضة ، وذاك من قش وطين .. فى كل منهما وُضع جسد يسوع رب المجد .
+ فى المذود وُلد يسوع بواسطة الروح القدس ومريم العذراء . وفى الصينية يتحول الخبز إلى جسد ربنا يسوع بالروح القدس وكهنوت المسيح .

ملحوظة :
هذا التحول يتم فى وقت التقديس حينما يصرخ الشماس
" إسجدوا لله بخوف ورعدة " ، ويستدعى الكاهن الروح القدس .
+ فى تلك اللحظة يتحول الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه ، لذلك لا يعود الكاهن يلتفت إلى الشعب ليباركهم بل يعطى مكاناً للرب الحاضر الآن على المذبح ليبارك شعبه .
+ ويوضع فوق الصينية " القبة " وهى عبارة عن شريطين مقوسين ومتقاطعين ( يوجد صليب فوق تقاطعهما ) لحماية الحمل الموضوع فى الصينية من ملامسة اللفافة التى تغطيه . وأول من استخدم " القبة " هو القديس يوحنا ذهبى الفم ( 347 – 407 م ) .
وهذه القبة تُسمى فى الطقس الكنسى " النجم " لأنها تشير إلى النجم الذى ظهر للمجوس واستقر فوق المذود .
+ وإن كانت الصينية تشير إلى المذود ، والقبة فوقها تشير إلى النجم فاللفائف الكثيرة فوق المذبح تشير إلى الأقماط التى قمطت بها أمنا العذراء وليدها يسوع .
ملحوظة :
اللفائف تشير أيضاً إلى الأكفان التى لف بها يوسف ونيقوديموس جسد ربنا يسوع بعد موته ، والتى رآها القديسان بطرس ويوحنا بعد قيامته ، موضوعة بكل ترتيب .