كيف ولدت العذراء المسيح
وهى دائمة البتوليه ؟؟؟؟؟
الحقيقه كما أعلنها الوحى الإلهى فى الكتاب المقدس
فى العهدين القديم والجديد وفى كتب الكنيسه واقوال اباء
التقليد هو أن القديسه مريم كانت عذراء قبل ولادتها للسيد المسيح
وظلت عذراء طول حياتها إلى أن أوفت أيامها وانتقلت إلى فردوس النعيم
ولذلك فأنها تلقب فى الكتب الكنسيه بأنتها العذراء الدائمة البتوليه
أو العذراء كل حين
أو العذراء العروس التى لغير زواج .
إن كل فتاه لم تتزوج تسمى عذراء
أما مريم فتلقب بالعذراء مُعرفه بالألف واللام
أى أنتها وحدها بين جميع العذارى التى عذريتها مستمره
لذلك إذا سمعت لفظ العذراء معرف بالألف واللام أيقنت أن المقصود بها العذراء مريم
وقد أشار إليها الوحى الإلهى فى العهد القديم على فم أشعياء النبى
( ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو أسمه عمانوئيل )( أش 14:7)
وأما الولاده فقد كانت ولاده حقيقيه بعد حمل
استغرق تسعة أشهر كامله
ومع ذلك فقد انفردت العذراء مريم
بأن ولادتها للسيد المسيح لم تخدش بكارتها
ولهذا اعتبرت ولادتها للمسيح له المجد أمر لا يمكن ادراكه
وهو يعلو فى سموه عن كل تصور بشرى
وهذا يدخل فى دائرة المعجزات وهو برهان على قدرةن لاهوت المسيح
فليس لمثل هذه الولاده نظير فى تاريخ البشريه .
أمام هذا السر العظيم وقف أباء الكنيسه معلنين عجزهم عن تفسيره
بغير قدرة لاهوت المسيح ولذلك قالوا ( نمجد ميلادك غير المدرك )
القطعه الثانيه من الخدمه الثانيه لصلاة نصف الليل
ولا شك أن المقصود هنا ميلاد السيد المسيح منها
وليس ميلادها شخصياً من حنه ويواقيم ميلاد طاهر
وكذلك ميلاد السيد المسيح لم يكن بزرع رجل
وإنما هو من الروح القدس كما أنه ميلاد غير مدرك
لأنه لا يمكن إدراكه بالعقل ولا يعبر عنه ولا يوصف
إذ لا يمكن أن يتصور العقل أن تلد تلعذراء مريم وتحتفظ ببكوريتها مصونه
فقد خرج السيد المسيح من مستودع العذراء مريم كما ينفذ شعاع الشمس من زجاج النافذه المغلقه
دون أن يخدشه
وقد قال الآباء فى ذلك أن السيد المسيح له المجد خرج من القبر عند قيامته والقبر مغلق وعليه الختوم
(مت 27: 64-66)
كما أنه دخل إلى العليقه بعد القيامه وأبوابها مغلقه ( يو 20: 19-26 )
، ( لو 36-39 )
ليبرهن على انمه خرج من بطن السيدة العذراء وختوم بكارتها مصونه لم تخخدش