يوجد نوعين من الشفاعة
1.
الشفاع الكفارية: وهى شفاعة خاصة بالمسيح وحدة" لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس
الانسان يسوع المسيح" (1تي 2 : 5)
2.
الشفاعة التوسلية : مساعدة القديسين لنا في الصلاة "اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل
بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها " (يع 5 :
16)
·
يجب ان نؤكد دائماً ان
الكنيسة تصلى الى الله وحدة وتطلب الى القديسين أن يصلوا لله من اجلنا نتيجة لقربهم إلى الله وقداستهم فمثلاً
نقول فى القداس بشفاعة والدة الاله يا رب انعم لنا بغفران خطاينا
الكتاب المقدس يلزمنا بطلب الشفاعة
1.
(تك 20 : 1 – 18)صلاة إبراهيم لأبيمالك
2.
شفاعة ابراهيم عن سادوم وعامورة
3.
رفض الله صلاة أصحاب أيوب إن لم تكن مشفوعة بصلوات أيوب
" 8- و ألان فخذوا
لأنفسكم سبعة ثيران و سبعة كباش و اذهبوا إلى عبدي أيوب و اصعدوا محرقة لآجل أنفسكم
و عبدي أيوب يصلي من أجلكم لأني ارفع وجهه لئلا اصنع معكم حسب حماقتكم لأنكم لم تقولوا
في الصواب كعبدي أيوب.(أي 42: 8)
هل الله يتضايق عندما نصلى لأجل بعض
1.
" صلوا بعضك لأجل بعض " (يع 5 :16)
2.
المؤمنين جميعاً جسد واحد سواء فى السماء او على الارض
"هكذا نحن الكثيرين
جسد واحد في المسيح و اعضاء بعضا لبعض كل واحد للاخر." (رو 12 :5)
شفاعة الملائكة
1.
الملائكة يصعدون صلواتنا الى الله " 3- و جاء ملاك اخر و وقف عند المذبح و معه مبخرة
من ذهب و اعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي
امام العرش. 4- فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله.(رؤ 8
3-4)
·
وايضاً ظهر ملاك لكرنليوس وقال له "صلواتك وصدقاتك
صعدت تذكارا امام الله"( اع 10 :4)
2.
ولكل مؤمن ملاك حارس ينجية من ضيقاتة " ملاك الله
حال حول خائفيو وينجيهم "(مز34)
3.
الملائكة يطلبون من اجل توبة الخطاة السماء تفرح بخاطى
واحد يتوب اكثر من 99 باراً لا يحتاجون إلى توبة
ولذلك اهتمت الكنيسة بتذكار الملائكة وهى مثل
تذكار الملاك ميخائيل كل يوم 12 من الشهر القبطى
شفاعة المنتقلين من اجل الكنيسة المجاهدة
أولا المنتقلون إلى السماء هم أحياء وليسو أمواتاً
1.
"37- و اما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا
في امر العليقة كما يقول الرب اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب. 38- و ليس هو اله
اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء." (لو 20: 37-38)
2.
فنادى و قال يا ابي ابراهيم ارحمني و أرسل لعازر
ليبل طرف إصبعه بماء و يبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب.(لو16 :24)
ثانياً مشاعرهم نحونا :
1.
كلنا أعضاء في جسد واحد " فان كان عضو واحد يتالم فجميع الأعضاء تتألم
معه و إن كان عضو واحد يكرم فجميع الأعضاء تفرح معه." (1كو 12 :26)
2.
طلب الغنى من اجل اخوتة ان يعرف الطريق لكى
لا يكونوا مثله
شركة القديسين فى العبادة
1.
حامل الأيقونات : وكان الكيسة حجزت الصف الأمامي لحضورهم
على الدوام وجعلت ظهرهم للشرق لأنهم لا ينتظرون المسيح الاتى من الشرق ووجههم
نحونا لكي يعزونا ويوازرونا في صلواتنا وتضرعاتنا
2.
يقدم الكاهن البخور أمام الأيقونات كما يقدم البخور
للشعب ليجمع صلواتهم