++ Ana Mase7e forum++
النعمة 467447 النعمة 73011 النعمة 467447
النعمة 0002pmz

اهلاً وسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي انا مسيحى نتمني ان تكون
سعيد وانت بداخل المنتدي
وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد
معنا
، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي
تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي
، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك
بعضويتك بالمنتدي .


النعمة 68085
++ Ana Mase7e forum++
النعمة 467447 النعمة 73011 النعمة 467447
النعمة 0002pmz

اهلاً وسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي انا مسيحى نتمني ان تكون
سعيد وانت بداخل المنتدي
وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد
معنا
، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي
تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي
، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك
بعضويتك بالمنتدي .


النعمة 68085
++ Ana Mase7e forum++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

++ Ana Mase7e forum++

اسرة المنتدى ترحب بك يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول
الان بالمنتدى تستطيع مشاركة موضوعات المنتدى مع كافة اصدقائك على الفيس بوك او تويتر او غيرة من مواقع التواصل الاجتماعى من خلال ضغطك على اعلى كل موضوع بالمنتدى
نرحب جميعا بعضونا الجديد "نغم0" ونشكره على تسجيله معنا*نورت المنتدى بتواجدك معنا يا "زائر" *اخر زياره لك كانت الخميس 01 يناير 1970 *عدد مساهماتك فى المنتدى16777207

 

 النعمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soheil nicola tarzi
مسيحي جديد
soheil nicola tarzi


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6
العمر : 70
الكنيسة التابع لها : الكنيسة الارثوذكسية ومحب للجميع

النعمة Empty
مُساهمةموضوع: النعمة   النعمة Icon_minitime1الأحد 13 ديسمبر 2009, 8:38 am

النــعمة
مفهوم المصطلح نعمة من ناحية اللغوية وهنا أريد أن اختصر قدر المستطاع، لتوضيح هذا المصطلح من الناحية المفهوم العام. النعمة تدل على ترفُّهٍ وطِيب عيش وصلاح، كما يفهم من جمع أنعام ومفردها أيضا نعمة بمعنى الإبل والبهائم، ويدل المصطلح أيضا على الين والطرف ونعومة الملمس، والنعمة تدل على الخَفْض والدَّعةُ والمالُ، وهو ضد البَأْساء والبؤس، يقال: يوم نعم ويومٌ بؤُْْسٌ، والجمع انعم وأَبْؤُسٌ ، والنعمة اليدُ البَيْضاء الصالحة والصَّنيعةُ والمِنَّة وما أنعم به عليك، والنعمة أيضا بمعنى الإحسان، قد أنعمت علي أي أحسنت إلي، والنعمة بمعنى الفضل والمنة والهبة .
أما في العهد القديم فذكر مصطلح نعمة بمفهوم المصطلح من الناحية اللغوية الرزق والترف والين والهبة والحسنة والبركة والحكمة ، وضد اللعنة ويقال اللعنة والنعمة هذا الإنسان ملعون أو منعم وتأتي كلمة نعمة بمعنى البركة، وجميع الآيات في العهد القديم تدل على أن الله رب الأرباب هو الذي يهب النعم وأيضا الناس تهب النعم أيضا بمعنى حسنات، وهذا عين ما أفصح عنه سليمان الحكيم بقوله "يعطي نعمة للمتواضعين" (أم 3: 34 ).
أما مصطلح نعمة تعني في الإنجيل هي عطية مجانية من الله للإنسان، وهذا ما قصد معلمنا بولس الرسول إيضاحه بقوله "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله" (أفسس 2: 8). إذن فالنعمة عطية مجانية من الله تُعطى للمتواضعين، تقوم النعمة بأعمال عديدة في حياة الإنسان نذكر منها:
الرحمة والمعونة: يقول معلمنا بولس الرسول "فلنتقدم بثقة إلي عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه" (عب 4: 16).
فبالنعمة نحصل على رحمة ربنا ومعونته الإلهية.
الخلاص: وهذا ما وضحه معلمنا بولس الرسول بقوله "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله" (أف 2: 8).
فالنعمة هي عمل الله الذي به يخلصنا من خطايانا.
التبرير: قال معلمنا بولس الرسول "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو 3: 24). فالنعمة بررتنا بدم المسيح الذي سال على الصليب.
الثبات: هذا ما ذكره معلمنا بولس الرسول أيضاً بقوله "...حسن أن يثبت القلب بالنعمة" (عب 13: 9).
القوة: يتضح ذلك من قول معلمنا بولس الرسول "فتقو أنت يا أبني بالنعمة التي في المسيح يسوع" (2تي1:2). والنعمة نقوي ضعفنا وتسندنا في جهادنا.
التواضع: يقول معلمنا بطرس الرسول "لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة" (1بط5:5). فالمتكبر لا يحصل على نعمة الله.
ولكي نستطيع أن نعيش دائما في النعمة علينا إتباع النصائح التالية:
النمو في النعمة: يقول معلمنا بطرس الرسول" ولكن أنموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح" (2بط 3: 13). وهذا ما أكده معلمنا بولس الرسول بقوله "... ليتكم تزدادون في هذه النعمة أيضاً" (2كو7:8).
عدم الازدراء بروح النعمة: أي عدم تحقير النعمة، يقول معلمنا بولس الرسول "فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله .... وأزدري بروح النعمة" (عب 10: 29).
الحذر من السقوط من النعمة: يوبخ معلمنا بولس الرسول أهل غلاطية لارتدادهم عن النعمة بقوله "قد تبطلتم عن المسيح .... سقطتم من النعمة..." ( غل5: 4). كان هذا عن النعمة من زوايا متعددة،.

وفي هذا البحث المتواضع أريد أن اذكر جميع الايات التي احتوت على كلمة نعمة أو النعمة أو النعم ومعناها وفيما تدل هذه الآية.
كان يسوع المسيح مطيع لوالديه يساعد أباه المعروف للناس" يوسف النجار أي" كان يساعده في عمل النجارة، وكان ممتد القامة أي منتصب القامة، وحكيم في أقواله وفي تفسير آيات العهد القديم وهذه هبه معطاة من ألآب لابنه يسوع المسيح "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة ، عند الله والناس"(لو 2 : 52)، فالناس كانت تستغرب من حكمته وتفسيرات الكتاب المقدس والكلمات المحبة وعمل الخير لأنهم كانوا يعتقدون بأنه ابن يوسف النجار ومن أين لابن النجار أن يأتي بهذه الحكمة والتفسير النعمة؟ "وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ، ويقولون : أليس هذا ابن يوسف" (لو 4 : 22)، الشرائع والوصايا أعطاهم ألآب للنبي موسى، أما الحق والحق اسم من أسماء ألآب الذي في السموات والنعمة وهنا يفهم مصطلح النعمة بمعنى الخلاص من الذنوب أي الخطيئة، فأصبح الحق والنعمة ممكنان بتجسد ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي. "لأن الناموس بموسى أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا )"يو 1 : 17)،تدخل مشيئة الرب وإرادته لاستمالة الفصحاء مثل الرجل اليهودي ابلوس فهو كان رجل فصيح مقتدر في الكتب استطاع أن يثبت ويبشر بتعاليم النعمة الخلاص"وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا" )أع 18 : 27)، والابن الذي تجسد أتى ليخلص ليس فقط اليهود بل جميع العالم كما تأكد في رسالة روميا بأن النعمة أي الخلاص لجميع نسل آدم "لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا ) "رو 4 : 16)، قبل تجسد المسيح كان الناس تحت الخطيئة الأولى وبها يموتون، والرب أعطى لنبيه موسى الناموس وكان لا أحد يستطيع أن يخلص بالناموس لأنه إن اخطأ اخطأ بالكل، أما باقي الأمم أي الغير يهودي فكان الباب مقفل في وجهه، لا يستطيع أن يصبح يهوديا ولا يستطيع أن يتبع الناموس، والمؤمنون بالرب الإله من الأمم ما مصيرهم فيأتي الجواب في رسالة روميا "الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الله" )رو 5 : 2) وأيضا بإنجيل متى"وعلى اسمه يكون رجاء الأمم )مت 12 : 21( ، فتأتي نعمة الرب الإله هبه لنا للخلاص من الخطيئة الأولى خطية آدم التي بها ولدنا جميعا وكل من ولد من نسل آدم "ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة . لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون ، فبالأولى كثيرا نعمة الله، والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح ، قد ازدادت للكثيرين " (رو 5 : 15) خطية آدم وعدم أطاعته الأمر الإلهي بأن يأكل من جميع الشجر ما عدا شجرة الخير والشر ومن خلال ذلك حكم علينا بالموت "وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت )تك 2 : ) وأيضا تم طرد آدم من الفردوس ورجوعه إلى الأرض التي جبل منها والعمل الشاق لكي يؤمن قوت حياته "بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها . لأنك تراب ، وإلى تراب تعود )"تك3: 19 ( وللمرأة التعب والوجع في الحبل والميلاد وسيادة الرجل عليها "وقال للمرأة : تكثيرا أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولادا وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك (تك 3 : 16)، فبخطية واحدة أصبح الموت محتوم على الجميع، فنعمة الله عمت على الجميع للخلاص من هذه الخطية وهبة الحياة الأبدية أعطت للجميع "لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد ، فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر ، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح" )رو 5 : 17)، فعرف الإنسان من توضيح الناموس للأخطاء الإنسان الخطيئة وزادت خطيئة الإنسان ولكي يخلص الرب الإنسان يجب أن تكون النعمة كثيرة لتعم على الكل" وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية . ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة :" )رو 5: 20)، فنتيجة الخطية كان الموت" موتا تموت" وقابلها النعمة بالبر لكي نكتسب من خلال إيماننا بربنا يسوع المسيح الحياة الأبدية "حتى كما ملكت الخطية في الموت ، هكذا تملك النعمة بالبر ، للحياة الأبدية ، بيسوع المسيح ربنا" )رو 5 : 21)، فماذا نقول ؟ أن بقى في الخطية لكي تكثر النعمة فإن الخطية لن تسودكم ، لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة أي إننا ألان بعد مجيء المسيح وتجسده وتألمه وصلبه وموته وقبره وقيامته من بين الأموات أننا نعيش تحت النعمة لا تحت الخطيئة لذلك يجب علينا أن نكون أولاد نعمة أي عبيد للطاعة لنكون أولاد البر ونعمل حسب النعمة المعطاة إلينا مجانا "فماذا إذا ؟ أنخطئ لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة ؟ حاشا"(رو 6 : 15)، فالنعمة المعطاة لنا مجانا صالحة لأي زمان ومكان فقبول المخلص والإيمان بربنا يسوع المسيح لغفران الخطايا لأنه افتدانا بدمه الطاهر الذي سكب على الصليب من اجل مغفرة خطايانا فهذه النعمة الحقيقية التي ألان نحن نعيش فيها "فكذلك في الزمان الحاضر أيضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة"(رو 11 : 5) والآية التي كتبها الرسول يعقوب عن الإيمان والإعمال تعبر عن كيف نحن نعيش بنعمة الايمان وإظهار نعمة الإيمان بالأعمال "لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني" (يع 2 : 18)، لذلك أكد بولس الرسول برسالته إلى أهل رومية أن النعمة الموهوبة لنا وهي الخلاص من الخطيئة والموت لنحيا حياة أبدية والتواصل مع ألآب يجب أن تكون النعمة متكاملة مع الأعمال لإظهار النعمة الممنوحة لنا، يجب أن تكون أعمالنا متناغمة مع نعمة الخلاص "فإن كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال ، وإلا فليست النعمة بعد نعمة . وإن كان بالأعمال فليس بعد نعمة، وإلا فالعمل لا يكون بعد عمل"(رو 11 : 6)، الرب يسوع المسيح ظهر لشاول وهو كان في طريقه للقبض والسطو على الكنيسة وعلى أباء الكنيسة الأولى ، يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم إلى السجن، وعندما رجم استفانوس كان شاول راضيا على رجمه ومقتله، هو لم يزل ينفث تهددا وقتلا على تلاميذ الرب وظهر الرب يسوع المسيح له شاول شاول لماذا تضطهدني، فيقول على الإنسان أن يكون راضيا بالنعمة المعطاة وأن لا يرفع نفسه ويتكبر أو يرى نفسه أكبر من الجميع ويتبجح بل عليه أن يكون متواضعا عقلانيا في تعامله مع الآخرين "فإني أقول بالنعمة المعطاة لي ، لكل من هو بينكم : أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي ، بل يرتئي إلى التعقل ، كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان")رو 12 : 3(، وإن الرب أراد من كل إنسان وظيفة معينة وله هدف فلذلك الرب وزع المواهب حسب النعمة المعطاة لكل إنسان وهذا لا يعني أن الإنسان الذي يعمل بيديه اقل نعمة من الإنسان الذي يعمل بعقله، أو الإنسان في وظيفة عالية أكثر نعمة من الإنسان في وظيفة متدنية، لان الرب أراد من توزيع المواهب هو من أجل التناغم الحياتي بين المؤمنين لتسهيل حياتهم ولاعتناء ببعضهم ببعض من الناحية الحياتية.)ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا : أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان (رو 12: 6)، والنعمة التي منحها الرب لبولس الرسول هي اختبار له للتبشير بالعهد الجديد الذي كان هو رأس الاضطهاد له ولآباء الكنيسة والمسيحيون، ووهب الرب المسيح نعمة الخلاص والإيمان لبولس قائلا "ولكن بأكثر جسارة كتبت إليكم جزئيا أيها الإخوة ، كمذكر لكم ، بسبب النعمة التي وهبت لي من الله"(رو 15 : 15)، وفي رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس يشرح بأن النعمة تكثر بالمؤمنين والمؤمن سيقام بالنعمة من الأموات لان ربنا السيد المسيح داس الموت بالموت ليهب لنا الحياة الأبدية، فلذلك نحن المؤمنين بالنعمة الموهوبة لنا أن لا يكون الفشل طريقنا ولو أن الجسم المادي هرم وشاخ وفني ولكن نهتم بداخلنا لأننا لا نهتم بالمادة بل نهتم بالذي لا يرى وهو خالقنا وسيدنا والذي سكب دمه على الصليب ليهب لنا نعمة الحياة "لأن جميع الأشياء هي من أجلكم ، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين ، تزيد الشكر لمجد الله" (2كو 4 : 15)، نحن الحاصلين على نعمة الموهبة يجب علينا أن نعطي أنفسنا لخدمة الرب والقديسين"ملتمسين منا ، بطلبة كثيرة ، أن نقبل النعمة وشركة الخدمة التي للقديسين حتى إننا طلبنا من تيطس أنه كما سبق فابتدأ ، كذلك يتمم لكم هذه النعمة أيضا لكن كما تزدادون في كل شيء : في الإيمان والكلام والعلم وكل اجتهاد ومحبتكم لنا ، ليتكم تزدادون في هذه النعمة أيضا" (2كو 8 :6، 8) فالمسيح أتي لجميع الأمم ومخلصا لعالم جميع البشر اليهود وغير اليهود لان الكل تحت الخطية والمختن وغير المختن ولا رياء في البشرى ولا رياء في نعمة الخلاص المعطاة للجميع "فإذ علم بالنعمة المعطاة لي يعقوب وصفا ويوحنا ، المعتبرون أنهم أعمدة ، أعطوني وبرنابا يمين الشركة لنكون نحن للأمم ، وأما هم فللختان"(غل 2 : 9)،من يريد أن يتبرر بالناموس فتسقط النعمة الموهوبة من المسيح وهنا يشير بكل وضوح بان إيماننا بنعمة الخلاص وبالروح من الإيمان نتوقع رجاء البر ومن يرتد عن نعمة الخلاص تسقط عنه هذه النعمة "قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس. سقطتم من النعمة"(غل 5 : 4) ونحن أموات بالخطايا أحيانا وإن الإنسان الخاطئ يكون عبد للخطية ويتصرف حسب شهوات جسده ولكن عندما تحل عليه نعمة الإيمان فتكون أعماله أعمال صالحة "لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان ، وذلك ليس منكم . هو عطية الله"(اف 2 : 8)"جميع الامم هم شركاء في الميراث والجسد ولهم كأي إنسان يهودي آمن بالمسيح ونعمة الخلاص وهبت للجميع بلا استثناء " لي أنا أصغر جميع القديسين ، أعطيت هذه النعمة ، أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يستقصى"(اف3: 8)و "ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح"(اف 4 : 7) و "النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد . آمين"(اف 6 : 24)"كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم ، لأني حافظكم في قلبي، في وثقي ، وفي المحاماة عن الإنجيل وتثبيته ، أنتم الذين جميعكم شركائي في النعمة")في 1 : 7).
وهنا في هذا البحث المتواضع أرفقت جميع الآيات التي تتضمن مصطلح النعمة حتى أصبح هذا المصطلح بمفهوم الخلاص لدي الذين آمنوا والذين سوف يؤمنون بالمستقبل بنعمة الخلاص، وأصبح هذا المصطلح هو تحية المخاطبة من المسيحي إلى باقي البشرية، لأننا برجاء من الله نطلب الخير والمغفرة ونعمة الخلاص ان تحل على الجميع كما حلت على شاول وأصبح بهذه النعمة نعمة الخلاص ونعمة الإيمان مبشر بالعهد الجديد جميع الأمم. وخير ختام لهذا البحث هي آيات النعمة لتقوينا وتحرصنا وتزيد إيماننا بربنا وفادينا يسوع المسيح الذي سكب دمه على الصليب ليهب لنا الحياة والخلاص.
"السلام بيدي أنا بولس . اذكروا وثقي . النعمة معكم . آمين" (كو 4 : 18)
"وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة"(تس 2: 16)
" النعمة معك . آمين"(1 تي 6 : 22)
"الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة ، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية" (2تي 1 : 9 )
"فتقو أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع"(تي2 : 1)
"الرب يسوع المسيح مع روحك . النعمة معكم . آمين" (2تي 4 : 22)
"يسلم عليك الذين معي جميعا . سلم على الذين يحبوننا في الإيمان . النعمة مع جميعكم . آمين"(تي 3 : 15) "فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه"(عب 4 : 16)
"فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله ، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا ، وازدرى بروح النعمة" ( عب 10 : 29)"لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة ، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها"( عب 13 : 9)
"النعمة مع جميعكم . آمين" (عب 13 : 25) "بمقتضى علم الله ألآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام" (1بط 1 : 2) "
الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم"(1بط1 : 10)
"لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح"(1 بط 1 : 13)
"لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا" (2بط 1 : 2)
"ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين" (2بط 3 : 18)
لنكن سامعين وعاملين بالكلمة
مع تحيات:soheil Nicola tarazi
[right][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النعمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اذكرنا امام عرش النعمة يا قداسة البابا شنودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
++ Ana Mase7e forum++ :: منتدى الكتاب المقدس :: قراءة و دراسة الكتاب المقدس بالمنتدى-
انتقل الى: