الفرق بين طبيعة الرجل والمرأة

الفرق بين طبيعة الرجل والمرأه

مقدمة
في علم النفس المقارن، دراسات في الدول الأجنبية
.لم يذكر أن هناك فرق فطري بين الرجل والمرأة من الناحية النفسية
.ولكن السلوك الإنساني هو ناتج عن شبكة كبيرة تتأثر بالبيئة والأسرة والدين والثقافة والتعليم

ففي الثقافة الشرقية
التركيز على الرجل والتقليل من شأن المرأة-
المرأة سبب عثرة أو غواية للرجل-
المرأة أكثر عرضة للتهديد مثل التحرش أو الاغتصاب ولذلك تحتاج إلى حماية الرجل-
الرجل مصدر المال والسلطة والحماية-
القوي العضلية للرجل جعلته منذ القدم قادر على فرض سلطته على المرأة وأخذ حقوق أكثر منها ونشر أفكاره من ناحية أنه مصدر الحماية والأمان وأن المرأة لا تستطيع الحياة بدونه واقتنعت المرأة بذلك وقامت بدورها بغرزه في أبنائه

أما من الناحية المسيحية
اصنع له معيناً نظيره
فالمرأة تكمل الرجل والرجل يكمل المرأة
بحكم الاختلاف بينهما فهو يقوم بالأعمال التي تحتاج قوة عضلية أو درجة من العنف وهي تقوم بالأعمال التي تحتاج إلى صبر وحب وحنان
درجة الأمومة أعلى لدي المرأة ولذلك ترغب في وجود الطفل وذلك من أجل الحب والحنان وإحساس الرعاية
الحديث عن الأهداف اللاشعورية والتعويضية ونظرية ABC في الشخصية
تكمن المشكلة بين الرجل والمرأة في أنهما يتوقعان أن الجنس الآخر شبيهاً بهم يريد ما يريدون ويشعر كما يشعرون.

سيكولوجية الرجل"
هدف التفوق ثم هدف التقدير ثم هدف الحب ثم هدف الإحساس بالأمان "
الرجل شمولي النظرة ومدركاته الحسية عالية
الإحساس بالتفوق أي هدف التفوق +
يحب الرجل أن يكون بطلاً خصوصاً إذا لم يقدر على ذلك في طفولته أو التدليل الزائد وإرضاء كل رغباته
في حالة المبالغة : يريد أن يشعر أنه الأفضل والأحسن في كل شيء ويرغب أيضاً في أن تكون له السيطرة والسيادة وقد يسعي للسخرية ونقد الآخرين لإرضاء رغبة التفوق لديه
يشعر بالإشباع عن طريق النجاح والإنجاز وقدرته على تحقيق النتائج +
لذلك لا يقبل النصح بسهولة خصوصاً إذا صدر من المرأة لأن معني ذلك أنها تفترض أنه لا يعرف ماذا يفعل لذلك فهم يقاومون بشدة محاولة التصحيح والنقد وإذا انتقدته يعتقد أنه مهاجم فيبدأ الدفاع عن نفسه
وعندما تقدم المرأة له نصيحة دون أن يطلب منها ذلك أو تحاول مساعدته فإنها لا تدرك كم تبدو له إنتقادية وغير ودودة وقد يكون عنيفاً خصوصاً إذ مر بخبرة مثل الانتقاد في الصغر أو أن أباه كان يتعرض للنقد من أمه
من المهم أن يثبت أمام المرأة أنه قادر على الوصول إلى الهدف حتى لو كان شيئاً صغيراً مثل الوصول إلى مكان ويقول في نفسه إذا لم أكن جديراً بالثقة في القيام بالأشياء الصغيرة فكيف يمكن أن تثق بي في القيام بالأشياء الكبيرة
غالباً لا يتحدث عن مشكلاته وإذا رغب في حل للمشكلة يبحث ويسأل من له خبرة بها +
في حالة وجود مشكلة أو مشكلات يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلة أو قد يجد الراحة في نسيانها بالإنشغال بالكرة أو الأخبار أو فيلم ممتع ولا يرغب في التحدث في المشكلة
في حالة أن يكون الرجل في حالة ضغط نفسي يصبح شديد التركيز على حل المشكلة فإذا دار حديث يكون فقط 5 % من عقله متاح للفهم والحوار بينما 95 % لا يزال منشغلاً
ويعتقد أن من واجب المرأة أن تدرك أنه يهتم بها بسبب كونه منشغلاً بحل مشكلة سوف تعود بطريقة ما بالفائدة عليها
في مثل هذه الأوقات هو غير مؤهل لإعطاء المرأة الانتماء والمشاعر التي تريدها فهو عاجز رغماً عنه
يحفز الرجل عندما يشعر أن هنالك من يحتاج إليه فإن هذا يدل أنه موثوق به إلى أقصي حد في أن يشبع حاجة المرأة ومقدر حق قدره لجهوده
ورغم أن الرجل يحتاج إلى تلقي الحب إلا أن أعظم حاجاته هي منح الحب بطريقته وشعوره برضا الطرف الأخر
ورسالة المرأة أنها في حاجة إلى رجل وأنه يستطيع بالفعل أن يمنحها إشباعاً تكون أكثر إرضاءاً
ويزداد هذا الإحساس في الرجل الذي نادراً ما شاهد والده ينجح في إرضاء والدته
ولكنه يتوقف عن البذل عندما يشعر أنه لا يحدث أثراً إيجابياً في حياة المرأة وأنها غير راضية

سيكولوجية المرأة
هدف الإحساس الأمان ثم هدف الحب ثم هدف التقدير ثم هدف التفوق، وهي تهتم بالتفاصيل ومدركات المشاعر أعلى من المدركات الحسية
هدف الأمان-
المرأة تحب أن تكون مركز اهتمام الرجل حتى تشعر بالأمان كما تحب أن تشعر أنه ينصت لها ويستمع بالحديث معها ويقدر عطائها وفي حالة المبالغة قد ترغب في امتلاكه
المرأة تشعر بالإشباع عن طريق المشاعر والحب
والأهمية عندها في التحدث عن مشاعرها أهم من تحقيق الأهداف أو النتائج
والتواصل هو مصدر الإشباع لها وليس إعطائها حلولاً سريعة ولأن الرجل يفضل حلول المشاكل يعتقد أنها تبحث عن نصح خبير فيبدأ في إبداء النصح لها
وعندما يقدم نصحاً أو حلولاً وتستمر في ضيقها يصبح استماعه أكثر صعوبة لأن حله قد تم رفضه ويشعر باضطراب بأنه ليس له قيمة بالنسبة لها
ترغب في الحديث المستمر عن مشكلاتها
وإذا لم ينصت لها الرجل تعتقد أنه يتجاهلها والحقيقة أنه لا يعتقد ذلك لأنه في حالات المشكلات يرغب أن يكون بمفرده
فالمرأة في حالة الضغط النفسي ترغب في إنصات الرجل
لأنهم يتحدثون في المشكلات ليصبحنا أكثر قرباً وليس للوصول إلى حلول، ويظن الرجل أنه يساعدها حين يقاطعها مقدماً لها سيلاً من الحلول فتشعر هي بالإحباط ويشعر هو أنها تفرض حلوله ولا تثق به وأن مقدرته تتعرض للشك.
كما أنها في حالة الضغط تحتاج إلى الحنان والحب لأنها تشعر بالعزلة والوحدة والرجل لا يدرك ذلك لأنه في مثل هذه الأوقات يفضل أن يكون بمفرده لأنه لا يدرك أهمية القرب والمودة والإنصات
تحفز المرأة بأن تشعر أنها معززة مكرمة
وعندما لا تشعر بذلك تصبح مسئولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل والعطاء وقد تنقلب للشعور بالغضب

بالنسبة للرجل : تعلم فن الاتصال
إن النساء يتحدثن عن المشكلات ليصبحن أكثر قرباً وليس للحصول على حلول.
وكثيراً ما ترغب المرأة فقط في أن تبوح بمشاعرها عن يومها وبالنسبة لزوجها قد يظن أنه يساعدها حين يقاطعها مقدماً لها سيلاً متوصلاً من الحلول لمشكلاتها.
مثال
تقول (م) هناك كثيراً من العمل ولا أجد وقتاً لنفسي.
يقول(أ) يجب أن تتركي العمل وحاولي أن تجدي شيئاً تحبين القيام به.
تقول (م) ولكنني أحب وظيفتي
يقول(أ) قومي بالعمل في حدود قدرتك فقط.
تقول (م) إنني كذلك ولكنهم يتوقعون الأكثر، آه لقد نسيت تماماً الاتصال بعمتي
(أ) لا عليكى ستتفهم ذلك
(م) ألا تدرك ما تمر به ؟ إنها تحتاج إلي
(أ) أنت تقلقين كثيراً ولهذا أنت غير سعيدة للغاية
(م) بغضب – إنني لست دائماً غير سعيدة، ألا تستطيع مجرد الإنصات لي
(أ) إنني منصت
يخرج الإثنان من النقاش محبطين فهي تبحث عن مودة وتعاطف وهو لا يعلم أي فكرة عن الخطأ الذي حدث كان يريد المساعدة ولكن وسيلة حل المشكلة لم تفلح
فالمرأة ترغب في أن تسمع لها بصبر وتعاطف

الحديث السليم
(م) هنالك كثير من العمل ولا أجد وقتاً لنفسي
(أ) يبدو أن يومك كان صعباً
(م) في العمل يتوقعون مني الكثير
(أ) إنني أشعر بتعبك
(م) نسيت أن أتصل بعمتي
(أ) أوه
(م) إنها تحتاجني كثيراً
(أ) أنت إنسانة محبة ولطيفة تعالي إلى هنا دعيني أضمك

أهم النقاط للتوافق بينهما
عدم اللوم
إن اللوم يقلل عطاء الطرف الأخر بصورة لا شعورية وتلقائية
بدلاً من لوم المرأة لأنها مستاءة " حيث أنها في هذه الحالة تحتاج للدعم ولا تقصد أن الرجل مقصر تجاهها ". يجب على الرجل أن يكون متعاطفاً ويقدم دعماً حتى لو لم تطلبه وينصت إليها حتى لو بدا له في البداية أنه أشبه باللوم ويسعدها بعمل أشياء بسيطة لها
وبدلاً من لوم الرجل على المرأة أن تتقبل وتغفر أخطاء شريكها خاصة عندما تخيب ظنها فيه
وتشجعه أكثر بإظهار امتنانها لما يعطيه فعلاً والاستمرار في طلب الدعم وإشعار الرجل أنه قادر على ذلك.وعلى المرأة أن تعرف حدود ما تستطيع بذله دون أن تستاء وعليها أن تحافظ على التعادل بضبط مقدار ما تمنح
في العلاقات الحميمة لا أحد مدين لأحد بشيء- أعطي في حدود أمكانياتي ولا أذل الآخر بهذا العطاء
- أما أسلوب العوز واللوم والطلب غير الواضح فهو احتياج يائس للدعم لأنك لا تثق بأنك سوف تحصل عليه والطرف الأخر غير قادر على هذا الاحتياج فيصيبه بالإحباط
النبوءة ذاتية التحقيق
الخوف من التلقي
إذا تعرضت المرأة لسوء معاملة من الصغر من أحد الوالدين تكون عرضة لإحساس أنها لا تستحق الحب.وهذا الشعور بعدم الحب والجدارة المخفي في اللاشعور يولد خوفاً من الاحتياج للآخرين.
ولأنها خائفة من أنها لن تكون مدعومة ومحبوبة فإنها تقوم بغير علم منها أي لا شعورياً بدفع الدعم الذي تحتاج إليه بعيداً.
وهذا يعطي إحساساً للرجل بأنها لا تثق فيه لإشباع حاجاتها
وعندئذ يشعر بأنه مرفوض ويشعر باليأس وعدم الثقة بقدرته على دعمها ويعتقد أنها ليست بحاجة إليه
أما الرجل : الخوف من البذل
إذا تعرض في طفولته إلى إحساس بالفشل لأن أهله كانوا يتوقعون منه الأداء الأفضل وكان التركيز على أخطاءه وكانت إنجازاته تمر دون ملاحظة. في هذه الحالة يكون هناك خوفاً من الفشل
حيث أن اجهاد نفسه في العطاء يعني التعرض لخطر الفشل أو التصحيح أو الاستهجان
وهذا الناتج أشد إيلاماً له لأنه يحمل اعتقاداً خاطئاً بأنه ليس مفيداً بدرجة كافية
ولهذا لا يحاول العطاء خوفاً من الفشل وهذا يؤدي إلى الفشل بالفعل
وإذا قام بالعطاء وشعر أن المرأة غير سعيدة، يشعر هو بأنه فشل وتعاستها تؤكد عمق مخاوفه أنه ليس مفيداً بما فيه الكفاية فيتوقف عن العطاء
أما رضا المرأة عن عطاءه مهما كان بسيطاً من وجهة نظرها يساعده على معرفة أنه كفء لمساعدة الآخرين

خطاب ميريت 21 ديسمبر
كيف حالك ؟ أرجو أن يكون كل شيء جيد
فيما يلي بعض النقاط التي تتحدث عن سيكولوجية الرجل ومقارنتها بسيكولوجية المرأة
لقد احتاج هذا البحث لوقت أطول مما كنت أتوقع لكي أجمع هذه النقاط معاً. ولم أجد مصادر موثوق بها للدراسات بخصوص الفرق بين سيكولوجية الرجل والمرأة كأبحاث تمت في الشرق الأوسط
أرجو أن تخبرني عندما تحصل على هذا الخطاب وأيضاً فيما إذا كان هناك أي جزء في الخطاب يحتاج لإيضاح. ونشكركم
ميريت
في دراسة تمت في جامعة ستانفورد ونشرت في المجلة الدولية لعلم النفس المقارن في ربيع سنة 1989 فلقد كان نصها كما يلي
" إن الناتج السلوكي هو الناتج المشترك في نفس الوقت لجميع الآليات السيكولوجية التي نشطت في وقت معين والتغيير في أحد هذه الآليات قد يؤثر على النتائج المتبادلة المشتركة
" إن البنية السيكولوجية تتضمن سلسلة معقدة من الآليات أو الميكانيزمات "
وهذا يعني أن سلوك الأشخاص يحدث كنتيجة لمصفوفة معقدة من التأثير السيكولوجي تتأثر بالوقت والبيئة والثقافة والنشأة وغيرها وأي تغيير في أي من هذه الأجزاء في هذه الشبكة يؤدي إلى تغير في الشبكة الكلية للنفسية مما يؤدي من بعدها إلى تغيرات في السلوك.
ولقد تحدثت الدراسة أساساً عن سيكولوجيا البشر بدون التفرقة بين الذكور والإناث. وتحدثت أيضاً عن تأثير البيئة ككل على السيكولوجيا البشرية فيما يعرف باسم " ضغط البيئة "، على سبيل المثال الدين والثقافة والتعليم والمجتمع ونشأة الفرد والحاجة للتوافق مع البيئة المحيطة

" إن الكميات صغيرة جداً من الأدوية أو المواد المخدرة يمكن أن يكون لها تأثيرات هائلة على السلوك، على سبيل المثال فإن بعض السلوكيات يمكن أن يتم إيقافها أو تشغيلها بحسب نسب التوازن النسبي بين إثنين من الموصلات العصبية وهما نورأيينفرين وسيروتونين "
مما يعني أن بعض الكيماويات في الجسم تؤدي إلى تغير السلوك كنتيجة للتغير في توازن الموصلات العصبية. مهما كان سبب هذا التغيير
وهناك دراسات عديدة تجادل بخصوص ما إذا كانت السيكولوجية البشرية خليط من الطبيعة والتأثيرات الخارجية، مما يعني أن الجينات الوراثية والتأثير البيئي كلاهما يؤثران معاً
أما وجهة نظري الشخصية أنا ميريت فهي
إن النشأة بالنماذج النمطية تؤدي إلى إيجاد فرق واضح بين الذكور والإناث. حيث أن النفسية المختلفة للجنسين تستدعي تصرفات معينة يمكن أن تؤثر على سيكولوجيا كل جنس. فعلى سبيل المثال فإن القوة الجسمانية للرجل تؤدي إلى ثقة بالنفس أكبر وشجاعة أكبر وبصفة خاصة في الثقافات البدائية حيث الإنسان يحتاج لحماية نفسه. وأيضاً وجهات النظر الدينية بخصوص أسم المرأة وفسيولوجيا المرأة وارتباط ذلك بحالة من الدونية ( كنتيجة للنزف في الدورة الشهرية أو من خلال تصويرها كشكل من أشكال الغواية للرجل ) مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس وعدم الاستقرار العاطفي مما يؤدي إلى إنخفاض الصورة الذاتية والنظر بالدونية للصورة الذاتية مما يؤدي إلى التفكير غير الواضح والتقديرات غير السليمة مما يؤدي إلى النفسية المضطربة في النهاية
وهناك شيء آخر يؤثر على نفسية المرأة في الشرق الأوسط وهو نقص المعرفة لدي الأنثي مما ينظر إليه الكثيرون على أنه البراءة والمطلوبة في المرأة بدرجة كبيرة أكثر من الرجل. والمعرفة في الشرق الأوسط تضيف إلى الرجل ولكنها تأخذ الكثير من المرأة في نفس الوقت.