++ Ana Mase7e forum++
أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 467447 أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 73011 أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 467447
أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 0002pmz

اهلاً وسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي انا مسيحى نتمني ان تكون
سعيد وانت بداخل المنتدي
وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد
معنا
، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي
تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي
، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك
بعضويتك بالمنتدي .


أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 68085
++ Ana Mase7e forum++
أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 467447 أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 73011 أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 467447
أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 0002pmz

اهلاً وسهلا بك عزيزي الزائر نورتنا في منتدي انا مسيحى نتمني ان تكون
سعيد وانت بداخل المنتدي
وقضاء وقت ممتع تفيد وتستفيد
معنا
، اذا كانت اول زيارة لك للمنتدي فا اضغط علي
تسجيل لتحصل علي عضوية جديده وتتمتع بكافة المزايا وتكون عضو في اسرة المنتدي
، واذا كنت عضو بالمنتدي فا اضغط علي دخول لتسجيل دخولك
بعضويتك بالمنتدي .


أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول 68085
++ Ana Mase7e forum++
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

++ Ana Mase7e forum++

اسرة المنتدى ترحب بك يا زائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول
الان بالمنتدى تستطيع مشاركة موضوعات المنتدى مع كافة اصدقائك على الفيس بوك او تويتر او غيرة من مواقع التواصل الاجتماعى من خلال ضغطك على اعلى كل موضوع بالمنتدى
نرحب جميعا بعضونا الجديد "نغم0" ونشكره على تسجيله معنا*نورت المنتدى بتواجدك معنا يا "زائر" *اخر زياره لك كانت الخميس 01 يناير 1970 *عدد مساهماتك فى المنتدى16777207

 

 أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كارز الحب
مسيحي متميز
كارز الحب


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 786

أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول   أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول Icon_minitime1الأربعاء 30 يوليو 2008, 12:00 am

أن طبيعتنا واسلوب تعاملنا وعلاقتنا بالآخرين تبني اساسآ علي خبرات طفولتنا وما تأثرت بة اعماقنا في طفولتننا أكثر من اسلوب الآخرين في الوقت الحاضر كما يعتقد الكثيرين

وهذا الماضي بما يحمله احيانآ من احاسيس ومشاعر الرفض او النقص او الذنب لة التأثير الاساسي في تكوين شخصياتنا وردود افعالنا في الحاضر ونحن لا ندرك ذلك

ومن الاسباب الاساسيه لشعور الرفض اسلوب التربيه الخاطئه من الوالدين او المدرسين اوالاقارب وبعض الافكار الدينيه الخاطئه ونطلق عليهم رموز السلطه

مثل العبارات السلبيه التي قد يرددها رموز السلطه من حين الي اخر تصورآ منهم أن هذة العبارات قد تدفع بالطفل الي تعديل سلوكه " أنت غبي ؛ أنت لا تفهم ؛ أنت اقل من الآخرين "
هذة العبارات وغيرها في الحقيقه لا تدفع بالطفل إلي تعديل سلوكه ولكنها تشعره بالاحباط ويكبر ولديه أحساس بالرفض كامن في الاشعور قد يدركه الفرد او لايدركه

وايضاً بعض العبارات التي قد تجعل الطفل يشعر انه مرفوض من اللة مثل اللة سوف يعاقبك علي افعالك ؛ أنت تغضب آللة وغيرها من العبارات التي تجعل الطفل يشعر بالذنب

أن مشاعر الرفض منذ الطفوله تخدع الفرد وتقوده الي طرق فرعيه ومشاعر خاطئه في الحاضر وثؤثر في سلوكه وردود أفعاله تجاه الاخرين وهو لايدرك ذلك حيث ان الفرد يقوم ببنأ جدران دفعيه يعتقد انها تحميه من مشاعر الرفض في الحاضر

وإنه من الغريب أننا ننخدع بسهولة وننقاد لهذة ا لطرق ا لفرعية التي تشتتنا عن الطريق الرئيسي فما يبدو منطقاً سائداً في كثير من الأحوال قد يكون في حقيقة الأمر خداعا سائداً حيث أن منطقنا البشري كثيراً ما يضللنا.؛ بسبب مشاعر الرفض او النقص او الذنب

إننا كثيراً ما نقوم لاشعورياً ببناء جدران من المشاعر والاحاسيس الخاطئه التي توهمنا بأنها تحمينا من أخطار الحياة وتهديداتها " التي نتوهمها بسبب مشاعر الرفض الطفوليه " ويقال أنه بلا جدران لا أمان ولا حياة على الإطلاق وهذه الجدران بلا أساس تنهدم أمام رياح الأزمات.

وكلما أصبحت ردود أفعالنا السلبية بسبب هذة الجدران معتادة تضاف طوبة جديدة للجدار بل من الممكن أيضاً أن نصير مجروحين نفسياً جداً لدرجة أننا نعزل جزءً من حياتنا ببناء أسوار ومتاريس مصممين أن أحداً لن نسمح له أن يقترب ويؤذينا مرة أخرى مثل ما حدث في طفولتنا ، إن هذا السور قد يقدم بعض الحماية ولكنه في نفس الوقت يشل جزءً من الشخصية بحيث تصبح عاجزة عن الحب والثقة والعلاقات المشبعة ونقع فريسة للخداع المتكرر الذي يأسرنا ويحرمنا من حرية أن نصير أنفسنا وأن نصل إلى ما يجب أن نصل إليه من نضج.

إن الجدران التي نبنيها لنحمي بها أنفسنا قد تكون هي نفسها الجدران التي نسجن أنفسنا داخلها ونفقد بها جوهر حياتنا الحقيقية.
والسؤال : إذا كنا لن نبني أسواراً ونعتمد عليها لتعطينا الأمان...
كيف إذا نحمي أنفسنا من العواصف التي قد تعصف ليس فقط بجدراننا وأسوارنا بل بحياتنا كلها.
الاجابه
يجب أن نحاول فهم العلاقة المعقدة بين طريقة استجابتنا لضغوط الحياة من صراع أو إحباط وبين مدى مسئوليتنا عن صنع هذه الضغوط ، حيث أننا قد نكون بطريقة لا شعورية مسئولين إلى حد ما عن المواقف التي نصنعها في حياتنا ، فكثيراً منا يبحث بطريقة لا إرادية عن مواقف تسبب له الشعور بالإحباط والفشل وذلك بسبب خبرات الماضي المؤلمه وهو لا يدرك.
أن ظروف الحياة قد تكون السبب في حوالي عشرون بالمائه من الصراعات والاحباطات في حياتنا ولكننا مسئولين عن ثمانون بالمائه منها وذلك من خلال اسلوب فهمنا وردود أفعالنا تجاه المواقف المختلفه والتي تحدث بطريقه لاشعوريه ثم نقوم بتبريراها حتي يقبلها العقل الواعي ثم نحاول اقناع آلآخرين بها ونتمسك بها كما لو كانت الحقيقه العقليه

أن بناءً الأسوار (الجدران الدفاعية) يأتي بسبب الاسلوب الخاطيء من رموز السلطة :
• أسلوب الوالدين في التربية.
• المدرسين في المدرسة
• الزملاء
• وسائل الإعلام
• الأفكار الدينية الخاطئة
• رفض الطفل لنفسه لخطأ لم يصرح به لأحد
كما ذكرنا سابقا أن الأساليب الخاطئه من رموز السلطه تؤدي إلي شعور الطفل بالاحباط والرفض والنقص مما يدفع به تدريجياٍ إلي بناء جدران من المشاعر الخاطئه "الجدران الدفاعيه" في محاوله لاشعوريه لحمايه نفسه وهو لا يدرك انها قد تقوده إلي الضرر بنفسه او الآخرين
وسوف نوضح في الصفحات القادمه نوعيه الجدران التي نصنعها دون ان ندرك وتؤثر في سلوكنا ولاندرك ذلك
وبالمعرفه السليمه لثأثير هذة الخبرات الطفوليه علي سلوكنا الحاضر ومحاوله تعديل هذا التأثير علي سلوكنا قد نستطيع التخلص من الاثار السلبيه علي حاضرنا
كما يجب أن يدرك الوالدين الاساليب السليمه في التربته حتي لا يؤثرون علي أبنائهم تأثيرا سلبيا


أولاً الجدران الدفاعية " بسبب إحساس الرفض والاستسلام له "
• الحزن المستمر : بسبب ضياع الحلم أو إحباط التوقعات الكبيرة في الحياة وعدم القدرة على التعامل معها بصورة واقعية.
• الشفقة على الذات : شخص يواسي نفسه دائماً نتيجة إحباط ما ويبحث من حوله عن شخص يواسيه وهو يناور دائماً ويحاول التأثير على الاشخاص لكي يغذي شفقته على نفسه ، ويصبح هذا الإنسان معاقاً لا يستطيع أن يواجه أي صراع.
• كراهية النفس : رفض النفس لأقل أحساس برفض الآخرين.
• الاكتئاب : عرض يدل في أبسط صوره على أن هناك أمراً ما في حياتنا يحتاج لتغيير.
• تبلد المشاعر : وهو العدو الأكبر للحياة وهو في الواقع المرحلة الأولى في التسليم الكامل والانسحاب من تحدى الحياة نفسها ويكون ذلك بسبب سلسلة من الإحباطات التي يتعرض لها الفرد.
• الإحساس بالدونية : هذا الإحساس يقيد أذهان كثيرة ويشل حركتها وقدرتها على التفكير السليم ويكون نتيجة للرفض المتواصل منذ الصغر.
• عدم الأمان : نتيجة الإحساس بعدم الحب فالإحساس بالأمان يتعلق مباشرة بالحب في الصغر ويظهر كثيراً في حالات الحمل غير المرغوب فيه أو جنس الطفل غير المرغوب من الوالدين ، فقد الوالدين في الصغر ، تسلط الوالدين الشديد
فهو نتيجة مباشرة لنقص المحبة ورسائل الرفض التي نستقبلها في الطفولة.
- الإحساس بالفشل : أنت فاشل ، لا فائدة منك ، انت غير نافع هذه العبارات المتكررة من رموز السلطه في الطفوله تجعل الفرد أثيراً لقهر الخوف من الفشل وعندما يفشل بالفعل يبدو وكأنه غير قادر على الوقوف على أرجله مرة أخرى ، ولا يتعلم من الخبرات السيئة بل أنه ينهار إذا أنه مبرمج مسبقاً أن يصدق الكلمات التي قيلت له وهو طفل.
- الشعور بالذنب.
- اليأس السريع عند مواجه المواقف
ثانياً الجدران الدفاعية بسبب رد الفعل العكسي لإحساس الرفض
- العنف : إن الغضب في محاولة الفرد إلى طمس أو محو معالم الألم الداخلي ، يعرقل نمو الشخصية و لكن التعبير عن الغضب يمكن أن يكون بصورة بنائه ولكن العنف قد يكون خطيراً جداً. وعادة ما ينشأ الغضب عن الألم النفسي بسبب مشاعر الرفض او النقص او الذنب منذ الطفوله، وإذا كان الألم مستمراً فإن الغضب أيضاً يكون مستمراً وعندما لا يجد الغضب متنفساً مقبولاً فإنه يتسرب إلى الأعماق وتتكون حلقة مفرغة من الكبت المبالغ فيه والانفجار وفقدان السيطرة.
• الكبرياء : يكون المرء متعالياً على الآخرين ، عاكساً نوعاً من الزهو الشخصي والانحصار في الذات والشخص المتكبر عادة ما يعاني الوحدة و يخسر إمكانية تكوين صداقات بسبب سلوكه المتعجرف وتعليقاته المقللة من قيمة الآخرين.
• التفلسف أو الحذلقة :
يهدف أساساً إلى التضليل وتجريد الشخص أو الأمر من بساطتة الأصلية كما يعني أيضاً الغش والتزييف والاصطناع.
وهم من الخارج يظهرون متماسكين وسلسين ومسيطرين على الأمور تماماً ويشيعون جواً من الاستقلالية والثقة بالنفس ولكن تحت هذا السطح اللامع المصقول يعانون من عدم الأمان والدونية والمخاوف.
إن الكبرياء وهذا نوع من الفلسفة الكاذبة عادة ما يؤدي لنشوء حواجز تمنع من إقامة العلاقات الدافئة المحبة.
• التأرجح بين الاكتئاب والمرح
عندما يصادف الإنسان صراعات أو ضغوط فإن مزاجه بالطبع يتغير بين الارتفاع والانخفاض فالأزمات في مسار الحياة تشبه المطب على الطريق فكما يتحرك زمبرك السيارة لأعلى ولأسفل ليمتص الصدمة هكذا تتراوح مشاعرنا بين الارتفاع والانخفاض ثم نعود لحالاتنا الطبيعية.
أما في حالة عدم حل الصراعات الداخلية إما أن ننكسر فنقع في حفر الاكتئاب أو ننفجر في سماء الهوس.
• التعالي : وهذا ليس سوى محاولة للتغطية والتعويض عن شعور مؤلم ومكبوت بالدونية وصغر النفس.
• التنافس : كثيرون يتنافسون على حب الناس وربما الله أيضاً كل أيام حياتهم وذلك بسبب بيئة لا تقبل ولا تشجع إلا من يكون أدائه حسناً والرسائل المتضمنة في هذا الضمان هو أنه إن لم يؤدي أداءً أفضل سوف يكون مرفوضاً.
• التسلط : إن هذا التسلط ينشأ من الإحساس بعدم الأمان الذي ينشأ بدوره من العجز عن الحب.
• الجمود : ألا تكون مرناً بل صلباً غير مستعد لتقديم أي تنازلات ولا يستطع الفرد أن يتحمل فكرة أن يكون مخطئاً ولا يقبل أفكار الآخرين لأن هذا يقلل من قيمته ومكانته من وجهة نظره.
وهذا التصلب يقف عقبة أمام نمونا.
ماذا تكون ردود أفعالنا عندما تتغير الأمور المفضلة في حياتنا مثل البيت والوظيفة والدراسة والمكان المفضل والنظام المعتاد هل نستمد هويتنا مما يحيط بنا من أمور وأنظمة صنعناها بأنفسنا وبعد ذلك لا يمكن التنازل عنها.
• العناد : ينشأ من عدم الأمان في موقف جديد والنتيجة هي الفشل في الثقة بالله وطاعته والعناد قد ينشأ أيضاً من العادة التي تترسخ على مدار زمن طويل وبالذات الأنماط السلوكية تجاه رموز السلطة الذين أساءوا استخدام سلطاتهم.
• المرارة والكراهية : وهي تتولد في قلوبنا عندما نفشل في الغفران ، عندما نتعرض للإهانه أو الجرح بكلمة أو تصرف أو رد فعل فإننا نواجه الاختيار إما الغفران أو أن نكره.
• الانتقاد : إن توجيه الانتقاد يؤدي إلى عدم الرضا الذي يطرد أمامه كل تقدير أو عرفان ، إن الانتقاد يحتوى على أصل مدمر.
ويجب أن نلحظ الفرق بين " الفكر النقدي " الذي يجعلنا ثاقبي البصيرة وبين " الروح المنتقدة " التي تقلل من قيمة الآخرين.
• السيطرة وحب التملك : كرد فعل لعدم الأمان وهي محاولة لأن تكون لنا اليد العليا في الأمور فكلما زادت السيطرة فإنها تتحول إلى حب التملك وتجعلنا نريد أن نحيا حياة الآخرين بدلاً منهم وهذا التشوه تصير سلاحاً مميتاً يقتل كل العلاقات لأنه يخنق الشخصية الفردية.
• المناورة : يفرض الاشعور اسلوب وسلوك علي الفرد يهدف إلي تحقيق رغبة لاشعوريه لأرضاء مشاعر واحاسيس لم يتم اشبعها فى الطفوله او قد تحدث لتعويض مشاعر النقص او الرفض او الذنب الطفوليه ثم يقوم بتبريرها للعقل الواعي كأنها افضل الاساليب السلوكيه وحيث ان الاشعور غبي واحمق ولا يدرك الحقائق كما هي في الوقت الحاضر يسثخدم اسلوب المناورة ورغم انها جانب مدمر من جوانب الشخصية ويمكن أن يشبه المحبة في الظاهر ولكنه في الحقيقه يعوقها ويدمرها.
والمناورة هي محاولة التأثير على الأشخاص أو الظروف من خلال وسائل خادعة وغير مباشرة.
مثل :
• التغرير : أي انتظار الفرصة للانقضاض او دفع الاخرين للخطيء ثم الانقضاض عليهم بالاهانه او التأنيب حتي يشعر انه افضل منهم
• الإغراء : الأمور الجذابة المضرة في النهاية بمعني اغراء الاخرين للوقوع في الخطيء.
• الخبث : أتمسكن حتي تتمكن
والمناورة تنطوي على عدم الأمانة والشخص المناور يحيى سلسلة من الخداع والحيل والتمثيل حتى يصعب على المرء عادة أن يحدد ما هي حقيقة الشخص بالفعل.
والشخص المناور يكون غير واعي بما يجري حوله لأن غالباً ما تكون رؤيته تلسكوبية ، حيث يري فقط ما يريد أن يراه ويسمع فقط ما يريد أن يسمعه حتى ولو كان الموقف واضحاً لا لبس فيه ويبدو أنه غير مستوعب أي جزء عنه لأنه مركز انتباهه على المكسب الشخصي فقط وهكذا يصير ضميره شديد العتامة فلا يرى والمناور غالباً محب للسيطرة وهدفه الأوحد هو هزيمة منافسه او تحقيق أهداف لاشعوريه تعويضيه دون ان يدرك ذالك.
وغالباً هو عديم الثقة في العلاقات ، فهو يجد صعوبة بالغة في الثقة بالآخرين وبالتالي غير قادرة على الثقة بنفسه فهو يفكر كيف تكون له اليد العليا والسيطرة في العلاقة حتى يشعر بالأمان.
أما الشخص المحب :
فهو يستطيع أن يكون حقيقياً ومنفتحاً على الآخرين بكل إخلاص وهو قادر على أن تكون له اهتمامات مختلفة ومتنوعة ويتلقى معلومات من مصادر متنوعة حوله دون أن يكون محبوساً في اهتماماته الضيقة بل يكون مسترخياً وقادراً على أن يستمتع بالحب والعلاقات والطبيعة والموسيقى والفن والجمال.
والمحب لا يحتاج للسيطرة في العلاقة ولكن يستمتع بحرية التعبير فهو قادر أن يسترخي ويثق بالعلاقات والآخرين ويستطيع وضع حدود سليمه في تعاملاته و علاقاته بالاخرين معتمداً علي فهمه الصحيح بمدي التوافق بينه و بينهم .
وللآسف أغلب علاقات الحب أو الزواج هي علاقات مبنية على المناورة والرغبة في التأثير في الآخر فالرجل يحتاج للحب والمرأة تحتاج للحب والأمان بشدة وكل منهما يناور لكي يحصل على ما يرغب فتبنى العلاقة على أسس هاشة فالحب مبنى على العطاء أما المناورة فهي مبنية على الأخذ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أفهم نفسك وأسلوب تعاملك مع الأخرين الجزء الثاني
» سلسلة الكابتن ماجد من الجزء الأول إلى الجزء الخامس أرجو التثبيت (مقسم الموضوع ألى عشرة مواضيع)الموضوع الثالث
» أكبر كرتون فى الشرق الأوسط تحميل أجزاء كرتون الكابتن ماجد كلها من الجزء الأول للجزء الخامس أرجو التثبيت(مقسم لعشرة مواضيع) الموضوع الأول
» ثياب الحملان الجزء الأول
» الأعزار والتبريرات الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
++ Ana Mase7e forum++ :: ثقافة عامة :: موضوعات عامة-
انتقل الى: