أنا لا أستحق ذلك

كانت الشابة المسيحية ذات التسعة عشر عاما تقود سيارتها الى المنزل في وقت متأخر وفجأة اصيبت سيارتها بعطل ولم تعد تعمل عندها اتت سيارة من الجانب الاخر للطريق السريع تعبر منتصف الطريق واتجهت مباشرة نحوها وتصادمت معها وقتلت هذه الفتاة اثناء التصادم

طفلة صغيرة كانت تلعب في فناء منزلها الخلفي واثناء لعبها دبور كبير يقوم بلسعها ففي الحال يتورم وجهها وقبل ان يصلوا بها المستشفي تفارق هذه الطفلة الحياة ولم يكن يعلم والديها انها شديدة الحساسية ضد لسعات النحل والدبابير

طفل ولد لامرأة من طبقة المنبوذين بالهند وكان يقضي اول اربعة اشهر من عمره داخل صندوق من الكرتون قبل ان يموت جوعا اما امه فقد قضت نحبها بعد شهرين من رحيله

...من القصص السابقة يرى البعض ان الحياة غير عادلة والناس الصالحون يعانون والمسيحيون يتألمون كثيرا وهؤلاء البشر الصالحون عندما يتعرضون للتجارب يكون رد فعلهم القول " أنا لا أستحق ذلك " " ان ذلك ليس من العدل " " لماذا انا ؟"

لقد سأل البشر هذا السؤال على مدى الاجيال منذ ايام ايوب البار حيث يظن الكثيرين ان الصالحون لابد وان ينعموا بحياة خالية من الالم والمعاناة

ولكن الله لم يعد المسيحين بجنة ورد على الارض بل قال" في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم " (يو 16 : 33)
فعندما سأل التلاميذ المسيح بخصوص الرجل الذي ولد اعمي قائلين له "يا معلم من أخطأ هذا أم ابواه حتى ولد أعمى ؟"
فأجاب يسوع : " لا هذا ولا أبواه "

فالمسيحيون غير معفيين من الالم ولكن من جهة اخرى مجهزون له من خلال قول الرب :
"ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر " (مت 28 : 20 )

ليتنا يا اخوتي ندرك ان حياتنا على الارض ما هي الا فترة غربة ومهما واجهتنا فيها آلام وصعوبات لابد ان نثق في وعود الله لنا حتى نعبر هذه الفترة بسلام ونتمتع بحياة ابدية مع رب المجد يسوع.

اقتباس :: ليتنا يا اخوتي ندرك ان حياتنا على الارض ما هي الا فترة غربة ومهما واجهتنا فيها آلام وصعوبات لابد ان نثق في وعود الله لنا حتى نعبر هذه الفترة بسلام ونتمتع بحياة ابدية مع رب المجد يسوع.

كلام رائع
رائع
رائع

شكرا هوب thanks

شكرا الك فكتوريا

أنا لا أستحق ذلك Images?q=tbn:ANd9GcQVsnnYnvCr3aT33cXb4l76Pb1-iBQNH1Rf9X2He66Oj_ZLH-07zOxxoLNI

ميلاد مجيد لالك كمان
وانشاء الله السنة تكون كلها بركات ونعم على الجميع Very Happy