حياتنا هي لله وحده

إنَّ اللَّه هو الذي وهبنا الحياة، فأصبحت هذه الحياة له. إننا نحيا لأجله، ونحيا به. ولا نستطيع أن نفصل حياتنا عنه. لذلك ما أجمل المبدأ الذي يقول: "إن عِشْنا فللربِّ نعيشُ، وإن مُتنا فللربِّ نموت. إن عِشْنا وإن مُتنا فللربِّ نحن".

وفي مجال التطبيق العملي نقول: إن أكلنا، فمن أجل الرب نأكل، لكي نأخذ طاقة للجسد نستطيع بها أن نعمل ما يرضيه. وإن صُمنا، فمن أجل الرب نصوم، لكي تقوى الروح وتكون في صلة قوية باللَّه. إذن طاقة الجسد هى من أجله، وقوة الروح هى من أجله...

كذلك من أجل اللَّه نتكلَّم أو نصمت: من أجله نتكلَّم، فنشهد للحق وللإيمان وللبِرّ، ونعلن وصاياه للناس، ونعزي الآخرين ونقويهم، وننطق بكلام الحكمة النافعة للبنيان... ومن أجل اللَّه نصمت، عاملين بقول الحكيم: "كثرة الكلام لا تخلو من معصية". إذن نتكلَّم حينما يفتح اللَّه أفواهنا، ونصمت حين نخشى الخطأ في الكلام.
محبة يسوع لنا، محبتنا لله

كل عمل نعمله، فمن أجل اللَّه نعمله... نعمله له من أجل طاعته. ونعمله بنعمته والقوة التي يمنحنا إيَّاها. وهكذا لا يكون أي عمل من أعمالنا مستقلاً عن اللَّه. وهكذا بالرب نعيش، لا لأنفسنا ولا لأهداف خاطئة كما يحدث للبعض.

سيد حتمو قال

اقتباس :

إنَّ اللَّه هو الذي وهبنا الحياة، فأصبحت هذه الحياة له. إننا نحيا لأجله، ونحيا به

ما اجمل هذه الكلمات سيد حتمو نعم هو الذي وهبنا ايها هو الذي خلقنا وصورنا وخلق الكون من اجلنا ما اكرمك يا الله هو الَّذِي يُطْعِمنِا وَيَسْقِيناِ وَإِذَا مَرِضْنا فَهُوَ يَشْفِينا وَالَّذِي يُمِيتُنِا ثُمَّ يُحْيِينا وَالَّذِي نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِنا يوم القيامة نعم ان الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم وخلق الخلق من عدم ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ
شكرا سيد حتمو

montagne nadim كتب:

وَالَّذِي نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِنا يوم القيامة

يا اخونا الحبيب
montagne nadim
الكل يطمع في مغفرة خطاياه
حتى الشيطان قد يطمع في مغفرة خطاياه

فهل تتعامل مع ابديتك من باب الاحتمالات
ان لم تكن متأكد فأنت هالك بلا شك
هلاك ابدي حيث لا يفيد الندم

اقتباس :

وَالَّذِي نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِنا يوم القيامة

يا اخونا العزيز
montagne nadim
لكي تأخذ قرار يجب ان تُفكر ما هو المنظور الالهي للخطية
الخطية ظلام و الله نور
الخطيئة انفصال عن الله و الله هو الحياة و لا حياة لمخلوق بدون الخالق
الخطيئة خاطئة جدا
فهل يستوي عند الله البار و العاصي

و لماذا تطمع في الله ان يغفر للعصاه
هذا يخالف مبادئ العدل
و حاشا لله ان لا يكون عادل

اقتباس :

وَالَّذِي نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِنا يوم القيامة

يا اخونا الحبيب
montagne nadim
ان لم تخرج من الدنيا مغفورة خطاياك
فستبقى بأثامك في يوم العرض العظيم
يوم القيامة هو يوم تنفيذ الاحكام و ليس يوم غفران
يوم القيامة يوم يعلن الله غضبه على جميع فجار الارض
ماذا تعتقد كيف سيتعامل الله مع العصاه

فإحرص - و الكلام لي قبل ان يكون لك او لاخرين -
قبل ان تخرج من الدنيا دنيا الاختبار ان خطياك مغفورة و ذنوبك ممحاه