يجرحنى ولكنه يحبنى جدا

[b][b]

[b]كان فيه راعى غنم الراعى ده كان عنده قطيع من الخراف
كان بياخدهم ويرعى بيهم على المنحضر
و من ضمن القطيع خروف صغنن كدة بس شقى خالص
كل شوية يشرد بعيد عن اخواته فالراعى كان خايف عليه يقع من على المنحضر كل شوية يجره بعصايته ويرجعوا وسط اخواته
لكان الخروف ده فضل يتشاقى كدة واكتر من مرة كان هيقع من فوق والراعى يجيبه بعصايته يجره لوسط اخواته

[center][center]لحد مقرر الراعى

انه يكثر رجل الخروف ده
عشان بقة لا يقدر يروح كدة ولا كدة
وبعد مكثر رجله خدها ضمضهاله وربطهاله ودواها
وخده فى حضنه
واكله بايده
وحط راس الخروف ده عند قلبه عشان الخروف يسمع دقات قلب الراعى
ويعرفه انه بيحبه خالص
لا وكمان ايه يقعد يرنمله فى ودانه ويطبتب عليه وده بقة عشان يعوده على صوته

اد ايه الراعى ده كان قاسى على الخروف لما كثر رجله لكن هو عمل كدة عشان عشان بيحبه وعاوزه فى حضنه
لو نظرنا الى حال الخروف الان هنلاقيه وسط القطيع قائدا لباقى اخواته
اد ايه الخروف ده لمس وحس وشعر بحب الراعى ليه

[b]القصة ديه ياخواتى من يوم ماسمعتها وهى شاغلانى خالص
الراعى ده شبه حبيبنا ومخلصنا
والخروف شبه مننا
لو حس راعينا اننا بنبعد عنه وهنرمى نفسنا من غير منحس من على منحضر الخطية

يقدبنا بعصايته ويشدنا لحضنه
لو العصاية منفعتش يدينا تجربة
ساعات بيقسى علينا لكن ده عشان بيحبنا
من يهرب من الضيقة يهرب من الله
وانت فى ضيقتك بص على ايد الله وعملها معاك
تلزز بالضيقة لانها من اسعد لحظات وانت فى حضن الحبيب اذنك على قلبه
تسمع جيد

queen

:queen

:

هو امين وعادل لا يدعكم تجربون فوق ما لا تحتملون

فعلا عندك حق وده يدل على حنانه علينا
مرسيه لردك الجميل ده
ربنا يبارك خدمتك

يجرح يعصب يسحق ويداه تشفيان

هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير. لأنه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان (ايوب 5: 17)

فعلا من يحبه الرب يؤدبه

ميرسي ليك
ربنا يعوض تعب محبتك

» كلام حكيم ولكنه مضحك