كيف أستطيع تحمل التجربة

(1 وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا. 2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك. 3 فبكّر ابراهيم صباحا وشدّ على حماره واخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله)(تك1:22-3)

- نلاحظ ان ابونا ابراهيم لم يتخازل فى تنفيذ كلام الله له بل ذهب وهو واثق من امانة الله معه

لان الله اعطاه ابنه فى سن المائة عام وكانت ساره عندها تسعون عاما.

- نلاحظ ان ابونا ابراهيم لم يخبر ساره بكلام الله له وبماذا هو فاعل لانه لو اخبر ساره امرأته

لم تتركه يخرج باسحق ليقدمه محرقه.

- لو أخبر ساره ومنعته من تقديم اسحق ذبيحه لقال ابراهيم لله انا كنت عايز اقدمه لكن ساره منعتنى

- ( وفي اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد)(تك4:22)

نلاحظ ان المشوار الى الجبل أخذ ثلاث ايام برغم ذلك لم يشاور نفسه ان يتراجع بل كمل المشوار

مع الله الى النهايه.

- (فقال أبراهيم لغلاميه اجلسا انتما ههنا مع الحمار.واما انا والغلام فنذهب الى هناك ونسجد ثم نرجع اليكما)(تك5:22)

- قبل ما يصعد أبراهيم الى جبل حدث شيئين.

1-ترك الغلمان وصعد هو وابنه لكى لايمنهاه الغلمان من ذبح سيدهم اسحق.

2-برغم ان فى نية ابراهيم تقديم اسحق محرقه ومعاه السكين والحبال والحطب الا انه كان

واثق اته هيرجع بابنه لانه قال لهم ثم ترجع اليكم .

- هذه هى حلاوة العشره مع ربنا انه واثق انه هيرجعهوله ازاى دى طرق ربنا.

- (يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه.ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء.)(رو33:11)

- ننظر الى ايمان ابراهيم اين ايماننا نحن بالله بجوار ايمان ابراهيم الذى ذهب يضحى بابنه وحيده

كما طلب منه الله هنا نشوف قد ايه درجة الحب والعلاقه مع الله.

- احنا لما بتجلنا تجربه بنعد نشتكى ليه احنا يارب.

- التجارب بتيجى للمؤمن وغير المؤمنبن المؤمن ما بيحسش بالتجربه لان الله بيرفعها عنا

- لما يكون عندنا ايما ن وثقه بمحبة الله لينا بتعدى التجربه بسهوله شرط ان يكون ايمانى

حى وفعال.

ربنا يدينا ايمان حى وفعال

ميرسي على الموضوع الجامد ده

وربنا يباركك

cheers

ميرسي
ارجوا الكتابة بالالوان الواضحة