الكثير منا اليوم في هذا العصر عصر السرعة والاستهلاك المادي يقول لنفسه انا وبعدي الطوفان وكل يوم يوسوس الشر في في الانفس ويقول للانسان تلذذ بالماديات واستهلك ما استطعت وغدا انت فاني، واحب نفسك فقط ولا تحب غير نفسك ولا تساعد الغير وكن اناني، الكثير من الناس يعملوا بنصائح الشر فنرى تفكك المجتمع والاسرة واللجوء إلى الملذات بشتى الطرق،
فيا اخي المؤمن بالرب يسوع المسيح عليك ان تكون كاملا في محبة الغير والعطاء وكن دائما معطاء مساعد للجميع وحاول ان تكون كاملا بالتفكير والمحبة للغير(فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل : 48) وحتى كونوا مساعدين معطائين لان اعمالنا الحسنة تظهر بسلوكنا وبمحبتنا ايضا لعدائنا (وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (مت 5 : 44) ويكون كلامكم كلها بركة وسلام ومحبة وان لا يخرج من افواهكم إلا كل كلمة جيدة حسنة (باركوا على الذين يضطهدونكم . باركوا ولا تلعنوا (رو 12 : 14) ويجب علينا نحن المؤمنون ان نكون صانعي سلام بين الناس والمجتمع محبين السلام والتآخي بين الجميع وان نصلح بين المتخاصمين وان لا نكل ولا نتعب في عمل الخير والسلام (طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون (مت 5 : 9) لانهم يروا عملنا المثمر الجيد فيمجدون الرب الاهنا ولا تسطيع قوى الشر ان تفصلنا عن الرب الاله الفادي ومهما فعلت لا تستطيع ابعادنا عن ربنا يسوع المسيح لان الروح القدس تنسكب على المؤمن (ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا (رو 8 : 39) لان شركة الروح القدس تحل علينا ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معنا وتلهمنا لنكون مثمرين عاملين بالكلمة (نعمة ربنا يسوع المسيح ، ومحبة الله ، وشركة الروح القدس مع جميعكم . آمين (2كو 13 : 14) ان الله الذي احبنا اراد ان نكون معه بالحياة الابدية (لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم (عب 6 : 10)عندما يرى العالم هذه الاعمال الحسنة يستغربون لاننا كاملين بنعمة ربنا يسوع المسيح وخيرنا ومحبتنا تعم الجميع فتكون اعمالنا كاولاد الله (انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم ، لأنه لا يعرفه (1يو 3 : 1) المحبة هي الاساس في تعاملنا مع الجميع وايضا محبتنا لبعضنا (أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يو 4 : 7) فمحبة الله لنا ليخلصنا من الخطيئة ولنحيا حياة ابدية فلتكن اعمالنا بالكلمة كما اراد الله لنا(بهذا أظهرت محبة الله فينا : أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به (1يو 4 : 9) لان الله هو المبادر وتدخلت مشيئته لتخلصنا من الخطيئة فمحبته لنا تجسد وصلب ومات وقام من الاموات وداس الموت بالموت لكي نحيا نحن(في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا (1يو 4 : 10) فنحن يجب علينا ان نحفظ وصاياه ونعمل بها ولا يكون ايماننا ايمان اموات بل ايمان احياء بالعمل(فإن هذه هي محبة الله : أن نحفظ وصاياه . ووصاياه ليست ثقيلة (1يو 5 : 3) فالمؤمن يجب عليه الحفاظ على ايمانه والحفاظ على المؤمنين ومساندتهم ومساعدتهم في ايمانهم (واحفظوا أنفسكم في محبة الله ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية (يه 1 : 21)
تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ، ابن الآب بالحق والمحبة (2يو 1 : 3)
فلنكن سامعين وعاملين بالكلمة
مع محبةsoheil nicola tarazi