والكتاب المقدس رغم تعدد من كتبوه. واختلاف زمان ومكان كتابة اسفاره تبدو فية الوحدة تجمع بين اسفارة,مشير الى ان كاتبه وواضعة واحد هو اللة ....ان اسفار الكتاب المقدس المختلفة تشبة مواد البناء الكثيرة التى تؤلف بناء واحد شامخا .انها بمثابة الاعضاء المختلفة التى تكون جسدا واحدا ..لقد شبة بعضهم الكتاب المقدس بقصر ملكى كبير يتالف من 73 حجرةوبهو.هى عدد اسفار الكتاب المقدس كلة.وتختلف كل حجرة وبهوعن مثيلاتها من جهة غرض استعمالها والديكورالذى يزينها...يلتقى الداخل الى هذا القصر اول ما يلتقى بعد ان يدلف من باب الخارجى بمدخل كبير فخم ينبىء بعظمة صاحب القصر وبانية. وهذا المدخل يمثل
سفر التكوين الذى يتحدث عن الخليقة .
والخليقة....يقود هذا المدخل الى بهو ضخم يضم عديدا من صور رجال اللة الابرار :حياتهم ومعاركهم التى خاضوها :وصور من احداث الماضى ويمثل الاسفار التاريخية ..بعدها ينتقل الى قاعة الموسيقى حيث يستمع بعذب الاحان والنغم والاغانى الروحية لداود وبقية المرنمين :وفيها يستمع
الى ملحمةالحب الالهى الذى يصوره سفر نشيد الاناشيد :بعدها ياتى الى قاعة الادارة يتصداها شعار يعلن (البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية ) وهذة تمثل امثال سليمان والاسفار الحكيمة ... وفى القصر قاعة كبيرة تستخدم كمرصد...تحوى تليسكوبات,وهى تشير الى اشخاص الانبياء الذين يرصدون كواكب الصبح المنيرة وشمس البر ,...وبعد المرصد نصل الى قاعدةا ستقبال ضخمة تحفها المهابة والجلال وفيها يلتقى الملك صاحب القصر بزائرية : يجلسهم ويتحدث اليهم ويعنى بشؤنهم .وهذة ترمز الى البشائر الاربعة :بعد هذاة القاعة تاتى الى قسم العلاقات العامة والاتصالات الخارخية حيث نرى رسل المسيح يتصلون بالمسكونة كلها من خلال رسائلهم ...اخيرا...ناتى الى قاعة العرش تمتلىء برائحة عطر زكى الرائحة ,تتصداها عبارة كتبت بحروف ضخمة من نور ,تنطق وتقول ملك الملوك ورب الارباب .وبذا نكون قد وصلنا الى ما يمثل سفر الرؤيا .