الهي حبيبي

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين

آه يا الهي ما اجمل هذه الليلة.
اوتعلم لماذا؟؟
سأقول لك: لان في هذه الليلة بالذات التقى الحبيبان ببعضهما البعض.
نعم انا وانت حبيبان الى الابد.
قلت لي: محبة ابوية وابدية احببتك.
فقلت لك: ما دامت يمناك تسندني فأنت الهي الى ما لا نهاية.
قلت: وهبتك ذاتي على الصليب.
فقلت: هبني روحك لاكون عروسك التي تتبع خطاك.
قلت: وضعتك في عمق اعماق قلبي.
فقلت: خذ قلبي يا الهي واجعل القلبين قلبا واحدا.
آه يا الهي ما اجمل ان يلتقي الحبيبان. فأنت حبيبي الذي طالما حلمت به نفسي. انت رجائي الذي به احيا الى الابد. انت ملجأي الذي به اختبىء.
انت الاله الواهب الحياة. انت الذي منتحتني الوهيتك واخذت انسانيتي.
احبك, احبك, احبك. نعم وسأحبك الى ان اتحد بك. في هذا اليوم بالذات اعني يوم اتحادي بك, سيكون عرسا لا مثيل له في السماء, فرحا لا ينتهي. هناك ستمنحني اكليل غار من صنع يديك حيث ستثبتني عروسك الى الابد.
انظر الي يا الهي, فقلبي مليء فرحا وحزنا في نفس الوقت.
فرحا لانك اخترتني ابنة لك مدى الابدية.
حزنا لاني عندما اقف امامك اخجل من رفع عيني صوبك لانك انت الطهر بالذات, انت الوداعة بالذات, انت الحياة بالذات وانت الالوهية بالذات.
اما انا فمسكينة بائسة, لاني انا الخاطئة بالذات, انا المتكبرة بالذات, انا الموت بالذات وانا الانسان بالذات. عندها اردد في قلبي ساجدة امام عرشك: اغفر لي يا ابتي لاني اخطأت اليك. انا الخاطئة غير المستحقة. فأرى يمناك تنحني علي وتقول: لذلك اخترتك ابنة لي. فقلت الهي - رغم خطيئتي رغم حقارتي ووساختي وقرفي - سأجدد لك وعدي, لان حبك اعظم من خطيئتي ورحمتك اعظم من قساوتي ووطهرك اعظم من حقارتي - الا وهو: نعم الهي سأسير الدرب معك. سأكون ابنتك الصغيرة التي سيفتخر بها قلبك فاجعلني اهلا يا الهي لهذا الاستحقاق العظيم
لك المجد الى الابد امين.

فبرونيا حبيبتي
كلماتك مش لاقية رد عليها
انا وقفت مذهولة امام ردك
مش عارفة اقول ايه ولا ارد ازاي
كلمات عميقة بتدخل القلب لانها من القلب صادرة

الله يباركك ويقدسك
وميرسي كثير على ردك الرائع