احمد حسام - ميدو والخادم

اعزائى لا تستغربون العنوان

فقد كنت اشاهد المبارة مثلى مثل اى مصرى اخر وفؤجئت بموقف الاعب احمد حسام الشهير بميدو مع مدربة وقائد الفريق كابتن حسن شحاتة وقد سمعت تعليقات المشاهدين وادانة ميدو وتبرير ميدو لموقفة وقلت فى زاتى لماذا يبرر ميدو موقفة وكيف يفعل هكذا مع كابتن الفريق وقائده واندمجت افعالى مع افعال التعليقات واخذت ايضا ادين ما فاعله كابتن احمد حسام (ميدو ) ولكن نظرت الى زاتى فكم من مرة فى وسط انفعلاتى انفعل على شخص المسيح يسوع قائد سفينة حياتى وكما فعل ميدو مع قائده وقاله ازاى تعمل كده ازاى
كثيرا انا ايضا اقف امام ربى يسوع واقول ازاى تعمل كده ازاى
كما وقف ميدو وقال هو كل مرة
اقف ايضا واقول هو كل مرة
حتى فى خدمتى كثيرا اقول انا انا انا ولا ادرى ماذا يريد الله ان يفعل بى والى اى مدى يستخدمنى فى مباراتة
اقول دعنى اجاهد حتى احصل على هدف حتى تفوز خدمتنا وقد يكون الله قد رتب غيرى للهدف
قد اكون مصاب ولا اصلح للخدمة ولكن عنادى وحب زاتى يسمو فوق طاقتى حتى تتسلط عليا الانا فتملك زاتى على قلبى وتسير فى مراءة لا ترى سوى زاتها
كم من مرة فشلت وقد اكون قد تسببت فى انهيار فريقى ولكن يبدو لى انى سيد الموقف ولا احد يعلم اكثر منى
حتى امين خدمتى قد اكون تجهالته وحين ارسال رسالة من الله عن طريقة اصرخ فية انتهره
واقول له وانت تعلم اكثر منى وانت تجيد اكثر منى !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخى اختى ...
انى اضع نفسى مكان ميدو فى خدمتى هل انا اصلح لهذة الخدمة اما اذهب واطلب التغيير ؟؟
هل عندما ياتى امين خدمتى ليغيرنى هل اقبل ام انتهره ؟؟؟
هل ساتطاول علية وقد يصل هذا التطاول الى التقليل من شانه ؟؟؟
هل فعلا ارى زاتى الاخرين؟؟
هل عنادى وفرحى بالمجد يزيل عنى المسئولية ؟؟؟

اسئلة كثيرة جدا قد سالتها لذاتى ولكن عنادى تسلط على ذاتى

فانا اضعها بين يديك عزيزى القارىء لعلها تفيدك فى حياتك