[size=24]
تعال أيها الطفل يسوع
فى احدى القرى الصغيرة من قرى المجر جرت أحداث هذة القصة العجيبة التى تظهر بطولة الأطفالو بساطة ايمانهم وصمودهم الجدير بالأعتزاز أمام التيار الشيوعى ....كانت مديرة المدرسة العامة (التابعة لنظام الحكم الشيوعى ) ملحدة و قد جعلت كم همها موجها نحو انكار الله و استبعادة من دائرة التفكير بأى ثمن وكانت تنتهز كل فرصة للتقليل من شأن الدين وجعلة موضعا للسخرية والأهانة العلنية ....أما الأطفال الصغار يهددون من حين لأخر .لم يجسروا أن يدافعوا عن أنفسهم؛غير أن أفراد عائلاتهم كانوا مؤمنين متأصلين بعمق فى الايمان وفى الممارسات العملية للحياه الدينية
ومن بين هؤلاء الأطفال ؛كانت هناك طفلة صغيرة تناهز العاشرة تدعى (أنجيل)كانت تتوقد بالذكاء و الحيوية،كما كانت حنونة القلب تساعد زميلاتها وتتعاون معهم فى كل مناسبة .و قد تعرضت هذة الصغيرة بالذات لكثير من الضرب والاهانة من قبل معلمتها الملحدة الأنسة جيرترود وكثيرا ما كانت تذهب للتناول سرا لدى كاهن القرية فيرى أثار الضرب على وجهها ....وقبل عيد الميلاد بأيام قلائل أخترعت الأنسة جيرترود خدعة ماكرة كانت فى أعتبارها كفيلة بأن تقض على خرافات هؤلاء المسيحيين....بدأت الأنسة جيرتر ود مكيدتها بتوجيه السؤال الى أنجيل:ياأبنتى العزيزة!!عندما ينادى والدك عليك فماذا تفعلين؟ أجابت الصغيرة:أحضر فى الحال...هائل...فأنت تلبين النداء لأنك موجودة...ولكن اذا حاول والدك مثلا أن يستدعى جدتك التى ماتت،فهل تلبى النداء وتأتى؟
لا...لاأعتقد هذا .برافو....أنت ترين اذن أن الأحياء الذين لهم وجود يستجيبون للنداء.أما الذى لايستجيب للنداء فهو ليس من الأحياء أو هو من صنع الخيال...نعم...اذن سنقوم حالا بعمل أختبار بسيط...نفترض الأن أنك أنت وزميلاتك تنادين الطفل يسوع،فهل تعتقدين أنه يسمعك حينما تدعينة؟
نعم أؤمن بكل يقين أنة يسمعنى ...حسنا جدا فلنبدأ الأختبار ...اذ اكان يسوع موجودا حقا فسيسمعكم ...فلتصرخن كلكم معا بكل قوتكم تعالأيها الطفل يسوع هيا لنرى ان كان موجودا أو انة خرافة....!!!بدأ أولا الأضطراب و الحيرة وأرتبكن بشدة وسط ضحكات الأنسة جيرترود ولكن فى وثبة واحدة أنبرت أنجيل لمدرستها ووقفت فى وسط الغرفة وصاحت بأعلى صوتها:نعم.هلموا بنا ندعوه وننادية تعال أيها الطفل يسوع .وفى لحظة واحدة ألتفت الفتيات فى حلقة متصلة بحماس شديد وهتفن معا:تعال أيها الطفل يسوع.وأخذ صوتهم يدوى فى أرجاء المدرسة كلها بينما بدأ الباب ينفتح بكل هدوء ...واذا بهن يلحظن كما لو كل نور النهار يتجمع فجأه ويتركز جهة الباب،وكان هذا النور يعلوا ويتسع حتى صار فى شكل كرة كبيرة من نور قوى باهر.وفى وسط النور ظهر طفل لة جاذبية تسلب العقل والقلب مكتسيا بالأبيض الناصع،وكان أشبة بشمس صغيرة...!!!كان هذا الطفل يبتسم للفتيات بعذوبة فائقة،أبتسامة رفعت عن قلوبهمكل ذعر وشملتهم بالفرح الغامر ولم يعمل الطفل شيئا سوى أنة أبتسم لهم ثم أختفى فى كرة النور الذى بدأ يخف حتى غاب تماما...وعاد الباب وأنغلق بكل هدوء ......بالطبع شاع الأمر فى القرية كلها وكان مصدر قوة وسلام لأهل القرية جميعا،أما هيئة التدريس فأرادت أن تخفى موضوع الرؤيا،ولكن الأنسة جيرترود لم تكف عن الصياح....أنة أتى....أنة أتى....مما دفعهم لاسكاتهابوضعها فى مصحة للأمراض العقلية.
أرجوا الرد على هذة المعجزة