الاخت (احب الله) سلام لكي
اولا لماذا الكذب؟؟؟ لماذا تدعين انكي مسيحية وكتبتي الكنيسة التابعة لها كنيسه يوحنا هل لأن دينك يدعوك لذلك ؟؟؟
ثانياً بالنسبة لسؤالك الاول:
- اقتباس :
- بس انا بقول ان الكلام ده مش داخل دماغى يعنى العباره بتقولا "ندم الرب عن الشر الذى كان مزمعا ان يفعله"
لتوضيح هذا الامر يجب ان نعلم ان الله لا يندم كما يندم الانسان
لان الندم فى الانسان دليل جهله وعدم علمه اما الله فهو كلى المعرفة وهو يقول صراحةً(ليس الله انساناً فيكذب ولا كبنى البشر فيندم.أتراه يقول ولايفعل , أو يتكلم بكلاما ولا يتممه) عدد19:23
اذن لماذا ينسب الكتاب المقدس الندم الى الله ؟؟
ببساطة باعتبار ان الكتاب المقدس هو رسالة الله للأنسان ,فكان لابد ان يستعمل الله فى خاطبته الأنسان لغة يفهمها الأنسان ولذلك نجد نصوصاً كثيرة فى الكتاب المقدس ,ينسب الله فيها ذاته ماهو مألوف لدى الأنسان فينسب الى الله قبل التجسد , أن له ينين, وأذنين, ويدين, ورجلين, وقلباً ,وذلك لكى تصل المعانى الالهية الى الأنسان بلغة قريبة الى فهم الأنسان مثال
(عين الرب لخائفيه) مز18:32
(أمل الى اذنك سريعاً) مز2:30
(لأن فمه هوقد أمر) اش16:34
والى ذلك كثيراً من الأيات
فانه لو كان الكتاب المقدس ينسب الى الله انه ندم فهو للدلالة على ان الله غير راض عن الأنسان الذى ضل وغوى وعوج طريقه
فطالما الأنسان عوج طريقه ,فلابد أن يتغير موقف الله منه , فتتبدل رأفته الى عقاب وليس هذا معناه أن الله قد تغير انما التغير هو من جانب الأنسان وبالتالى يتغير حكم الله عليه لأن الله عادل ,والعدل الالهى يجازى البشر بحسب افعالهم
لان الرب استخدم الفاظ كثيرة انسانية ليسهل فهم شعب اسرائيل للمعني فاذا سئ فهم المعني فهذا خطأ البشر وليس خطأ الله
ولنأتي الى نفس الموضوع في الاسلام بما انكي لستي مسيحية
اله الاسلام يتحسر
يس 30
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
وتفسير الجلالين
كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" مُسَوَّق لِبَيَانِ سَبَبهَا لِاشْتِمَالِهِ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ الْمُؤَدِّي إلَى إهْلَاكهمْ الْمُسَبِّب عَنْهُ الْحَسْرَة
تفسير الطبري
عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { يَا حَسْرَة عَلَى الْعِبَاد } قَالَ : كَانَ حَسْرَة عَلَيْهِمْ اِسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ 22284 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { يَا حَسْرَة عَلَى الْعِبَاد } يَقُول : يَا وَيْلًا لِلْعِبَادِ . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَقُول : مَعْنَى ذَلِكَ : يَا لَهَا حَسْرَة عَلَى الْعِبَاد
- اقتباس :
- نحن نذهب للقديس او القسيس ليغفر لنا ذنوبنا ويعفو عنا
لكي تفهمي ما دور الكاهن في المغفرة سأوضح لكي انواع الغفران:
هناك ثلاثة أنواع من الغفران، لكل منهما معناه الخاص: وهى مغفرة الله، ومغفرة الناس بعضهم لبعض، ومغفرة الكاهن:
أ-
مغفرة الله هى الأساس، فهو ديان الأرض كلها (تك 18: 25). ونحن جميعاً سنقف أمامه في اليوم الأخير لنعطى حساباً عن أعمالنا. وبدون مغفرته الالهية، كل مغفرة أخرى لا تنقذنا من العقاب الأبدى.
ب-
ومغفرة الناس بعضهم لبعض، معناها مسامحتهم في الإساءات الموجهة منهم إليهم، ومصلحتهم، وتنازلهم عن حقوقهم الشخصية.
وهذا أمر يطلبه الله نفسه: "اذهب أولا اصطلح مع أخيك" (مت 5: 24). وتوضحها الآيات الآتية:
" إن أخطأ إليك أخوك، فوبخه. وإن تاب فاغفر له. وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم، ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلاً: أنا تائب، فاغفر له" (لو 17: 3، 4). وايضاً سؤال بطرس للرب: "كم مرة يا رب يخطئ لى أخى وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات" (مت 18 : 21، 22).
وأيضاً نقول في الصلاة الربانية: "اغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا" (مت 6: 12). وهنا يظهر النوعان الأولان من المغفرة: مغفرة الله، ومغفرة الناس بعضهم لبعض.
وهذه هى الطلبة الوحيدة في الصلاة الربانية، التي علق عليها الرب قائلا: "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أبوكم السماوى. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم" (مت 6: 14، 15).
وقد ورد في الإنجيل لمعلمنا القديس مرقس المعنى: "ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا إن كان لكم على أحد شئ، لكى يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السموات زلاتكم. وإن لم تغفروا أنتم، لا يغفر أبوكم الذي في السموات أيضاً زلاتكم" (مر 11: 25، 26).
إذن مطلوب من الإنسان أن يغفر. فكيف يغفر إن كان الذي يغفر هو الله وحده؟ الإجابة ان مغفرة الإنسان لأخيه بمعنى، ومغفرة الله بمعنى آخر.
ومغفرة الإنسان لأخيه، ومعناها مجرد تنازله عن حقه من نحوه، وليس معنى ذلك ضمان مستقبله الأبدى، الذى هو في يد الله، يغفر له إن كانت توبته صادقة، ويمحو بالدم الكريم الخطية التى تاب عنها المسئ، وتنازل عنها المساء غليه. ومغفرة الإنسان لأخيه هى شرط لنواله هو لنفسه المغفرة، حسبما ورد في الإنجيل لمعلمنا لوقا: "اغفروا يغفر لكم.. لا تدينوا" (لو 6: 37).
وقال القديس بولس في هذا النوع من المغرة: "محتملين بعضكم بعضاً، ومسامحين بعضكم بعضاً، إن كان لأحد على أحد شكوى، كما غفر لكم المسيح، هكذا أنتم أيضأ" (كو 3: 13).
أما مغفرة الكاهن، فهى من نوع آخر. إنها تدخل في مغفرة الله، لأن ما يحله على الأرض يكون محلولاً في السماء (مت 16: 19).
فهل للكاهن هذا السلطان؟ وكيف يتم إذن الغفران؟ هذا ما نريد أن نشرحه هنا بالتفصيل:
- معروف أنه " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب 9: 22). إذن لا يمكن أن ينال أحد الغفران إلا بدم المسيح، سواء سمع كلمة الغفران والمسامحة من الأب الكاهن أو من الأخ الذي غفر له إساءته.
- واجب الكاهن إذن أن يتحقق من استحقاق الخاطئ لدم المسيح لمغفرة خطاياه، وذلك بالتحقق من توبته.
فالتوبة هى لنوال المغفرة، ولإعلان المغفرة، حسب قول السيد الرب: "إن لم تتوبوا، فجميعكم كذلك تهلكون " 13: 3، 5). فإذا اعترف اخاطئ بخطيئته، أظهر توبته عنها، وعزمه على تركها، يعلن له الكاهن مغفرة هذه الخطية، لأن من فم الكاهن تطلب الشريعة (ملا 2: 7). وكيف يتم ذلك؟
-عملية المغفرة التي يعلنها الكاهن، هى نقل للخطية إلى حساب السيد المسيح، لكى يحملها عن الخاطئ، ويمحوها بدمه.
ولذلك حسناً قال ناثان لداود النبى لما اعترف بخطيته:
"الرب نقل عنك خطيئتك. لا تموت" (2صم 12: 13).. أى نقلها من حسابك غلى حساب المسيح، فلا نعطى أنت عنها حساباً. المسيح سيحملها عنك ويمحوها بدمه.
-إذن الكاهن ليس هو مصدر المغفرة، إنما هو معلنها.
إنه يعلن للخاطئ المغفرة التي أعطيت له من الله، عن طريق الكفارة والفداء، بالدم الكريم المسفوك لأجله.
إن المغفرة تتم عن طريق الله، والكاهن مجرد وكيل له.
ولهذا فإن الكاهن لا يقول للخاطئ مطلقاً: "قد غفرت لك أو حاللتك "، إنما يقول له: "الله يحاللك".
- ومما يدل على ان الله هو مصدر الحل والمغفرة، هو أن التحليل الذي يناله الخاطئ من الكاهن هو مجرد صلاة يرفعها الكاهن عن الخاطئ، تسمى صلاة التحليل يقول فيها للرب عن الخاطئ: "اغفر له خطاياه. حالله. باركه. طهره " إن الكاهن له سلطان. وهو يستخدمه هنا كصلاة..
- اقتباس :
- فمن يغفر له ذنوبه اى للبابا
بناءا على ما سبق شرحه سأعيد صيغة السؤال الى: لمن يعترف البابا ؟؟
واجاوب واقول لأب اعترافه الذي هو (شخص له سلطان الكهنوت)
- اقتباس :
- ولا تقول لى ان البابا معصوم فهو بشر ايضا وسيموت
بالفعل البابا غير معصوم ولا اي انسان معصوم من الخطأ حتى الانبياء جميعهم اخطأوا الى الله
- اقتباس :
- لا يوجد احد معصوم غير الرب اذا يسوع يخطا فهو ليس رب
بالفعل ولأن المسيح يسوع هو الله المتجسد فهو لم يخطأ
- اقتباس :
- عندما ولد يسوع كان اليهود فى البريه يرعون اغنامهم اذا كان ذالك فى فصل الصيف ولا يستطيعون ان يرعو الاغنام ف الشتاء اليس كذالك
من قال لكي ان الرعي يكون في فصل الصيف فقط على اي اساس تبني معلومتك ؟؟ وكيف تبقى الاغنام حية بدون رعي في باقي السنة ؟؟؟