نجد فى بداية هذا الاصحاح المسيح يتكلم عن الاضهاد ويقول ايات من راى هى اصعب الايات التى فى الانجيل عن الاضطهاد فيقول
1- قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا.
2- سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
3- و سيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب و لا عرفوني.
وفى هذا الوعد بالاضطهاد يعطينا المسيح له كل المجد قوة يعطينة قوة من نوع غريب فهو يعطينا قوة معرفة وقوة ايمان فهو يخبر التلاميذ بما سيحدث لهم لمجرد انهم عرفوة
وبهذا جعلنا نثق ونؤمن بة اكثر ونتمسك به اكثر واكثر وما يؤكد هذا المفهوم هو الاية التالية لهذة الايات
فيقول
4- لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم و لم اقل لكم من البداية لاني كنت معكم.
فنحن يا الله نثق ونؤمن بك انك انت الله الظاهر فى الجسد ومهما حصل لنا من متاعب واوجواع وهموم فى هذة الدنيا انت قادر على رفعها وحملها عنا او حملها معنا
ويكمل المسيح فى هذا الاصحاح ويثبتنا ويقوينا ويقول لنا
7- لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم.
8- و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة.
9- اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي.
10- و اما على بر فلاني ذاهب الى ابي و لا ترونني ايضا.
انة لا يتركنا وحدنا ابدا بل سيرسل لنا الروح القدس وهذا الروح هو من يعطينا الثقة والايمان والقوة والمعرفة فهو روح الله الذى يعلمنا ويرشدنا فى كل طرقنااا
فمهما كانت التجربة صعبة سوف يعطينا روح الله القوة والمقدرة لتحملهااااااااااا
ويختم هذا الاصحاح الرائع بقول
33- قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم
فمسيحنا انتصر على العالم ومسيحنا غلب رئيس هذا العالم ولاننا ابنائة اعطانا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو فى اسم ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح
ففى هذا الاصحح ايضا يعلن لنا ان ما تطلبونة من الاب باسمى يعطى لكم لانة هو من ولدنا الميلاد الجديد الذى للاب