ثبات ألوهية المسيح اكبر دليل على صحتها
ان يسوع اعلن انه اله ..
والمسيحيون يعبدونه الها مند عشرين قرنا ..
اليس هو اله ؟
وهب ان الناس لايستطيعون ان يؤمنوا انه اله ,
أفلا يزال الدين المسيحى الهيا ..
وكل تعاليمه ومفروضاته واجبه على الانسان ؟
قال الاب ديدون :
" من الناس من يموت الغير لآجلهم , اما يسوع فله السجود من جميع
الارض وجميع الازمان ..
واسمه معروف فى الارض كلها ..
اعاظم رجال الادهار السالفة
لولا بقاء اثارهم من قصور او مسلات او قبور او مكتوبات على البردى والرق والاجر ,
لابتلعتهم هوة النسيان الابدى ..
اما يسوع فحى الى الابد فى ضمير المؤمنين .
وكنيسته الاثر الخالد , تملآ باسمه المساحة والزمان " ....
وقد قال اخر :
" مرت عشرون جيلا على دعوة المسيح , وهى لاتزال فياضة بقوة
المغناطيسية العلوية التى تجيدب من غير رفع , والتى تقهر بغير عسف , وفى اشد
ساعات التاريخ ظلاما التجأت اليه البشرية , فوجدت فيه خير حى ونصير ومخلص ,
فهو
الطاهر بين الاقوياء ,
القوى بين الاطهار ..
بيده المثقوبة رفع ممالك واقام خيامها الساقطة ..
وحول مجرى تيار الحوادث فصار هو مركز التاريخ ويد الزمن .
فمن كان يظن ان اسم يسوع يبقى عقب الثورة التى اقامها ضده الكفرة العصريون ؟
ولكن اسمه الكريم ظل حيا بينما اندثرت اسماء اعدائه ..
وقد تحول نظر كثيرين من العلماء اليه فى هذا الزمن
واخذوايبحثون عنه واخذت روح يسوع تملآ فراغ قلبوبهم ,
وملآ الاعجاب نفوسهم من حياته وصفاته ..
ولذلك ظهرت تراجم عديدة له تكلمت عن حياته من كل الوجوه ..
حتى يصح لنا ان نقول ان يسوع الناصرى الدى كان مقيما فى
ارض فلسطين لم يعرف فى عصر ما اكثر مما هو معروف الان فى هذا العصر .
نعم
لقد ظن المعطلون ومن انخدعوا بهم انه لن تقوم لاسم يسوع قائمة بعد ما كتبوا
ضده واذاعوا كتبهم
ولكن اين تلك القوة التى تسنطيع ان توقف سريان اسم يسوع
فى الكون ؟
ان قوة العلماء العصريين تبطل كما بطلت قوة نيرون اشد اعداء المسيح بطشا ,
لان يسوع ليس اسما محدودا يرتفع ويسقط ..
هژ?ه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين ثبات ألوهية المسيح اكبر دليل على صحتها
انه هو الازلية بعينيها التى لا اول لها ولا اخر ..
ان خلوده لايمكن ان يحد بحدود ..
وكما مرت به ممالك عدة وتلآشت هكذا ستفنى فى اسمه كل القوات المنظورة ويبقى هو ..
انه منذ ظهر على الارض مرت الفان سنة ولكنها كلحظة فى عين الرب
فلن يشيخ نظم ملكوت المسيح .
فانه ملكوت جديد فتى لانه نظام لم يتأسس على اراء بشرية .....
ان المبدع البشرى يضع رأيه ناقصا مثله فلا يدوم ثابتا ..
اما يسوع
فهو المبدع الاعلى
وفى هذا عظمته الخالدة .
والسر الوحيد الذى كان ولايزال يجذب كل ذى قلب كبير
عاجلا او اجلا الى انجيله .
مكتوب من كتاب
شمس البر للقس منسى يوحنا
زيزى جاسبرجر
منتدى انا مسيحى