السلفي .. والمنتقبة ..وشاطئ النخيل !

بقلم / محمود قاسم أبوجعفر
كاتب ومفكر ومحلل سياسي مصري
وكيل مؤسسي حزب الأشراف




- تلقيت دعوة - في غضون الشهر الماضي - ، من المحاسب الأستاذ جهاد عبد الحميد أبوجعفر ، بهدف قضاء أيام معدودات ، بمحافظة مرسى مطروح ، لا سيما أنه قد عدد لي الكثير من مظاهر الجمال الطبيعية هناك ، حيث روعة الجو ، وهدوءونظافة الشوارع والميادين ، ناهيك عن توافر الأمن والأمان بها ، وهذا ما دفعني لأن ألبي دعوته الطيبة الكريمة ، وأسرع - مهرولاً - لزيارة مدينة مطروح ، والحق أقول ، أنني لمست - جيداً - ، مدى تعدد المزايا الطبيعية الجميلة هناك ، مما أسعدني ، وأسرني - جداً - فور وصولي لمشارف تلك المحافظة الساحلية الجذابة ، لكنني فوجئت بكثرة المنتقبات المتأسلمات الرجعيات ، كالجراد المنتشر ، الذي يصعب إحصاؤه ، ناهيك عن تكدث أولى اللى الطويلة ، والجلابيب القصيرة ، من ضحايا التيارات السلفية المتشددة المتطرفة هناك ، والمثير للدهشة والتساؤل ، أنني لحظت أن معظم الزائرين والمصيفين ، من شاكلة " أخي في الله .. وأختي في الله .. وأحبك في الله يا شيخ ، وجزاكم الله خيراً " ، وما شابه ذلك من المصطلحات الشهيرة ، التي يرددها - ليل نهار - المتشددون والمتطرفون والرجعيون ، لكنني لم أهتم بالأمر ، ولسان حالي يردد قائلاً :- لربما ينتسب هؤلاء ، وأولئك للقبائل العربية المتباينة من قاطني محافظة مطروح ، ولعل هذه المظاهر المتأسلمة ، هي من قبيل العادات والتقاليد فحسب ، ولا صلة لها بألوان التشدد والتطرف الديني المنفر .

- وبينما كنت أتبادل أطراف الحديث - في المساء - مع مضيفي ، سألته :- إلى أي الشواطئ المتباينة بمطروح ، أتجه ظهر غد يا صديقي العزيز ؟ ، فأجابني - دون تردد - ، قائلاً :- إلى شاطئ النخيل ، فعدت إليه وسألته :- لماذا أذهب ل " شاطئ النخيل " ، على وجه الخصوص ؟ ، فأخبرني - بإيجاز - ، قائلاً :- لكونه يعد ، " أي شاطئ النخيل" واحدا من أهم وأجمل الشواطئ الساحلية بمطروح ، مؤكداً لي - في الوقت نفسه - ، بأنني سأنبهر لروعة هذا الشاطئ ، وسأقص له قدر جفاف محيطات من الحبر السائل ، بشأن الملامح الرائعة لهذا الشاطئ ، على وجه الخصوص ، ولن أستطيع - بعد العودة - إحصاء مظاهر الجمال ، المتعددة المتباينة هناك ، فما كن جوابي ، إلا أنني استيقظت مبكراً ، واتجهت في الصباح الباكر ، لشاطئ النخيل ، آملاً أن أقضي يوما سعيداً ، رائعاً حيال ضفاف شاطئ النخيل .

- وفي الواقع ، فإنه كان يوماً عسيراً ، مؤلماً ، على نقيض ما كنت أتمنى وأتخيل ، فبمجرد وصولي للشاطئ المقصود ، استأجرت مقعداً - أبيضاً - على مقربة من مياه الشاطئ ، وبينما أنا جالس ، أستنشق - شيئاً - من الهواء النقي ، الذي لطالما افتقدناه - في القاهرة - منذ أمد بعيد ، وأنا أصوب بصري حيال - صفاء - مياه ساحل ذلك الشاطئ ، إذ بي أبصر أحد السلفيين يجلس عن يميني ، وبعد دقائق - معدودات - من جلوسه ، سألني :- ممكن أتعرف بحضرتك ؟ ، فأجبته - بكل ممنونية - أكيد يسعدني التعرف بك ، وبعد أن تعرف كل منا على الآخر ، سألته :- ما حكم المرأة المنتقبة ، التي تغوص ب " النقاب " في عمق الماء يا شيخ ، على مرأى ومسمع العامة والخاصة من المصيفين ؟ ، فأجابني :- بأنه " جائز " ، فسألته سؤالاً آخراً ، مفاده :- هل تعلم شروط زي المسلمة - جيداً - ، كما هو مسطر بكتب أمهات الفقه الإسلامي يا " شيخ " ؟ ، فأجابني - بإيجاز - ، قائلاً :- المهم أن يكون الزي غير مثير للغرائز الجنسية ، فقلت له :- ألا تعلم - يا شيخ - ، أن من بين شروط زي المرأة المسلمة ، عند جمهور فقاء المسلمين ، أن لا يجسد الزي ما تحته ، والمقصود بما تحته ، هو جميع أعضاء جسدها ؟ ، مؤكداً له ، في الوقت نفسه ، أن غوص " المنتقبة " تحت سطح الماء ، وخروجها ، يجعل من ملابسها " قميصاً فيزونياً " ملتصقاً بأعضاء جسدها ، أليس كذلك ؟ ، فما كان جوابه ، إلا أنه قد أنهى النقاش ، بقوله لي - على وجه الدقة - ، " يا عمي الشيخ متحبكهاش ، وساعة لقلبك .. وساعة لربك ، وإحنا جايين هنا نتمتع فحسب " ، وما إن انتهينا من نقاشنا ، حتى فوجئت بسيدة " منتقبة " ، تجلس إلى جواره ، عن يمينه ، وقد دار بينهما حديث مطول ، علمت - يقيناً - ، من خلاله ، بأنها سيدة أرملة ، تبحث عن الرجل المناسب ، الذي يستطيع أن يملأ فراغها - بمهارة - ، وأن يشبع غرائزها الملتهبة - بجدارة - ، وهذا ما استطعت فهمه ، من خلال حديثهما المطول الزهيد المتردي ، وحينئذ ، سألها أخونا السلفي سؤالاً ، مفاده :- بأي منطق ترتدين النقاب يا أخت ......... ، فأجابته ، دون خشية أو حياء ، بأنها تحرص على ارتدائه ، بقصد الخفية والاستتار ، حتى تستطيع أن تفعل ما تشاء ، وقتما تشاء ، وأينما تشاء ، دون حسيب أو رقيب ، فاطمئن السلفي قلبه ، وابتلع ريقه ، وثار لعابه ، قائلاً لها :- نعم المنطق والفلسفة ، منطقك وفلسفتك يا أختي " ، مؤكدأ لها ، أن ذلك هو المفهوم الحقيقي للحريات الشخصية ، التي لا يعيها الليبراليون والعلمانيون ، واستدل على قوله ، بأن مفهوم الحرية الشخصية الحقيقي ، يكمن في ما هو مفاده "إذا بليتم فاستتروا " ، وحينئذ ، قرأ ، وفهم كلاهما الآخر ، وطلب منها السلفي - دون تردد أو حياء - بأن تصطحبه ، ليغوصا تحت الماء ، فقالت له - بتنهد- لماذا ؟ ، فأجابها ، قائلاً :- لكينحاول أن نرى - عن قرب - ، شيئاً من قدرة الله تحت الماء ، متمثلة في غنى " الأسماك " لاستنشاق الهواء ، فوافقته على الفور ، وغاصا السلفي والمنتقبة ، لبضع دقائق ، في عمق الماء ، ثم قفزا - فجأة - وهما متلاصقين ، كطفلين ولدا من بطن أمهما متلاصقين ، لا يستطيع - أحد - فصلهما بسهولة ويسر ، إلا من خلال إجراء جراحة عاجلة لهما ، أو كأنهما أصبحا ، بين طرفة عين وانتباهتها ، " كورقتين شفافتين " ، التصقا بمادة ، كمادة " الصمغ " اللاصق ، وظلا - حينئذ- لمدى دقيقتين ، كل منهما يصوب بصره حيال عيني الآخر ، ثم أمسك السلفي بيدي المنتقبة ، وقال لها :- ليتنا أصبحنا " أسماكاً " ، فقالت له - بصوت خافت - ، لماذا يا شيخ ؟ ، فأجابها ، قائلاً :- حتى نتمكن من القدرة على الغوص تحت الماء ، دون الحاجة لاستنشاق الهواء ، مدى الحياة ! ، فقالت له "يا ليت يا شيخ يا ليت " ، ثم غاصا ، بعد ذلك ، تحت في عمق الماء ، حتى كادا أن ينسيا أنفسهما ، ولم يخرجا ، لولا أن المنية كادت أن تنهي حياتهما تحت سطح الماء .

- ولأنني لم أستطيع - بأي حال من الأحوال - استيعاب ، وتصديق ما أبصرته عيني ، وما سمعته بأذني ، فقد عزمت أن أغادر مرسى مطروح ، في جنح الليل المظلم ، معاهداً نفسي ، بأن لا أعود لشاطئ النخيل .. ما دمت حياً .



الأقباط الأحرار

انا لم استغرب ابدا عند قراءتي لهذا الموضوع
لانني رأيت بعيني قصص مثيرة للاشمئزاز اكثر بكثير مما قرأته
وليس على الشاطئ بل في قلب المدينة
عادي يعني هذا الشيء حاليا (موضة)
-----------------------------------------
ملاحظة : اتمنى ممن يود كتابة رد ان يكون رده ضمن نفس الموضوع تحديدا

انا كتبت هذه الملاحظة لانني اعرف اسلوب بعض الاعضاء في التهرب من الاجابة عن الامور التي تتعلق بالمسلمين
مباشرة يقولون : وانتم ايضا عندكم كذا وكذا

رجاء عدم الخروج عن الموضوع

ولأنني احرص على ان اكون قرأت الموضوع جيدا
فقد يكوون ذلك سببا في التأخر بعض الشئ
ولقد اعجبني هذا المووضوع إعجابا سعدت به نفسي
وحتى اجيب فإني سأتخطى كل المبالغات الممقوته
بل واصدق ماحدث وان هذا الكاتب سمع ماحدث بين ماذكر من قريب بل وحتى من بعيد تحت الماء
انا سأتخطى كل ماذكر واؤمن ايمانا جازما بأنه وقع للتقارب الافكار فقط لاغير
وقبل ان اجيب على ماذكر دون تبريير للجانب المسلم طبعا
فقد اسرتني وشدتني جملة من الاستاذة هووب وهو قولها

اقتباس :

اتمنى ممن يود كتابة رد ان يكون رده ضمن نفس الموضوع تحديدا

انا كتبت هذه الملاحظة لانني اعرف اسلوب بعض الاعضاء في التهرب من الاجابة عن الامور التي تتعلق بالمسلمين
مباشرة يقولون : وانتم ايضا عندكم كذا وكذا

وكأن تخشين ياعزيزتي ان نأتي بأمثلة لما هوا اخس واردى
من هذه المواقف من لباس الزي فعلا الذي تردى له الجبين
وتغض البصر عنه النظر
ياأستاذة
لايهم كيف نتناقش
فأنا علي ان اناقشك بما المسيحيين عليه وانتى علي ان تناقشيني بما نحن عليه المسلمون
للتتقارب الافكار فقط
ورغم اني قد حرصت في الجواب على ان ااوب فقط
الا اني لااريد من احد ان يحدد لي حدوود الجواب لاننا ارتضينا ان نتحاور في الجبهات جميعها دوون قيوود
ثم انني اؤمن بقول الله تعالى{ اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم}
فلي ان اقول لك مثلا ايضا انتم عندكم هكذا وهكذا
فإن قلتي لم ؟؟
لقلت لانك ترفضينه وتعتبين على الطرف الاخر
بينما هوا معروف او موجوود عند المسيحيين
فما هوا دافع الاستغراب اذا لوجوده عند المسلميين
فقط هذا مااردت التعليق عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس :

، لكنني فوجئت بكثرة المنتقبات المتأسلمات الرجعيات ، كالجراد المنتشر ، الذي يصعب إحصاؤه ، ناهيك عن تكدث أولى اللى الطويلة ، والجلابيب القصيرة

وبرغم من اني لاحظت مدى التعصب الديني لدى الكاتب
فكأنه لايريد ان يظهر المسلم بعض مظاهر دينه
فهاهو مثلا متعصب لارتداء النقاب فقط
وبدأيصف ذلك بالرجعيةوووو مما اعتدنا عليه
فأنتم مثلا تلبسوون وترتدون الصليب بالغالب
ليس لي ولا لغيري
ان نرفض هذا الامر الغالب
الانسان حر فيما يقووم به

اقتباس :

شاكلة " أخي في الله .. وأختي في الله .. وأحبك في الله يا شيخ ، وجزاكم الله خيراً " ، وما شابه ذلك من المصطلحات الشهيرة ، التي يرددها - ليل نهار - المتشددون والمتطرفون والرجعيون ،

الكاتب لايستطيع ان يرى الاسلام
لانه لايراه اصلا الا في 3
المتشددون والمتطرفوون والرجعيون
وهذا ماينعق به من بداية حديثه الا النهاية
وماالمانع في الالفاظ التة ذكرها هي الفاظ طيبة
ليس فيها شئ
فيها من الدعاء والاحسان وتقريب العلاقات الشئ الكثير
لكنه يظل يتخبط في الهوامش
ولا يرى المعنى والمضمون فيها

اقتباس :

ولعل هذه المظاهر المتأسلمة ، هي من قبيل العادات والتقاليد فحسب ، ولا صلة لها بألوان التشدد والتطرف الديني المنفر .

انا لااعرف كيف تريدنا ان نرد على هذا وهو لايرى الاسلام
هاهو بمعنى كلامه
يضن ان ماراه كله قد لايتعدى كونه عادة من العادات او بعض التقاليد
ويظل يكرر معنى التشدد والتطرف من بداية الحديث الى الخاتمة
وما ذكر معنى للوسطية التى اتى بها الاسلام لنكوون وسطيين ولانحيد عن هذا

اقتباس :

سألته :- ما حكم المرأة المنتقبة ، التي تغوص ب " النقاب " في عمق الماء يا شيخ

بالتأكيد هي خير ممن كشفت الاخضر واليابس والتى يتعفف الانسان من النظر اليها
خيرا له من ان يكتب هذا المقال
ان يكتب عمن لم تراعي انظار الناس وجعلت من جسدها سلعة مكشوفة للجميع بالتأكيد هذا افضل بكثير مما يهذي به
وهذا مايجعلنا نشاهده عصبيته وتشدده هوا من وراء سطوره
فهو يخطئ من التصق بها ملابسها بفعل الماء
فاتضحت ربما بعض معالمه
عمن لم تدع شئ اصلا لتستره
فهو لذا يتخبط
ويرينا مدى تناقضه
فلا شاطئ بالتأكيد بلا سياح وسابحيين ومصطافين
اهو جاهل لهذه الدرجة
هوا يعرف ان كل شاطئ دوما بها مالايرغب به
لكن ماثار لسانه الا حين رأى من غطت جسدها كله وأخذت تسبح
دوون ان يبدي رايه الممنون
في غيرهن
وحتى لاانصرف عن مضموون حديثه
فبلا شك لايجووز للمرأة كما في الاسلام طبعا
ان تلبس مايصف جسدها
ويجسمه
فتتضح بذلك معالم جسمها




سأكمل في رد اخر

لا تعليق.........

تابع الرد:
فبلا شك لايجووز للمرأة كما في الاسلام طبعا
ان تلبس مايصف جسدها
ويجسمه
فتتضح بذلك معالم جسمها

خصوصا اذا كان امام الناس
فلو ارادت مثلا ان تسبح
فالافضل ان تذهب لشاطئ قد لايرتاده احد

اقتباس :

وساعة لقلبك .. وساعة لربك ،

هذا الكلام لايصح عند المسلمين
لكن هذا الشيخ الذي نسجه الكاتب
لااعرف لم يناقض الاسلام دائما
حتى لو لم اكن صدقت بهذه القصة اصلا
لكن يضل هذا من بداية حديثه الى النهاية يصب كلماته في منطقه واحده وهي تشويه الاسلام
كيف يقول كلام كهذا مثلا
من اين اتتى به
صحيح الحياة ساعة وساعة
لكن دوون ان نفعل المحرمات
وان نأتى بالنقائض في الساعتين

اقتباس :

مفاده :- بأي منطق ترتدين النقاب يا أخت ......... ، فأجابته ، دون خشية أو حياء ، بأنها تحرص على ارتدائه ، بقصد الخفية والاستتار ، حتى تستطيع أن تفعل ما تشاء ، وقتما تشاء ، وأينما تشاء ، دون حسيب أو رقيب

ههههههههه
لاحول ولا قوة الا بالله
الرجل جعل من مقاله مسرحية لااعرف بأي طريق سأصدقها
حتى ظننت انه يقوم بعمل ذلك على سبيل المجاز
فهو يجعل من الاشخاص الذي بدا عليهم الدين
وكأنهم في اسفل السافلين
وانهم مايعملوون هذا الا بغية التمتع فماهو اخفى من ذلك

اقتباس :

يكمن في ما هو مفاده "إذا بليتم فاستتروا

الكاتب يحاول ان يجعل من نصوص الدين سبب في تببرير مايفعلوون
وبجهل منه وضع شيئ في غير محله
وجعل من الستر الشئ الحسي الذي يغطي


طبعا سأتجاوز الفلم الهندي المعمول
والمضحك في نفس الشئ
والذي يجعلني والله اضحك على نفسي كيف صدقت شئ كهذا
انا وقد افترضت ان هذا حدث
فالشئ الذي دوما اردده والذي يينبغي ان يطرحه
هل هذا من الاسلام؟؟؟
ان علي كمسلمة ان اجيب بحسب اسلامي
لا على المسلمين
او تبرير مايعمله بعض المسلميين فقط
نحن نحاول ان نلصق السيئات بالدين دووما
وهذا مالا احبه
ــــــــــــــــــ
ومضات فقط في المقال:
اراد الكاتب بمحاولة منه قوية جدا ان يصور الاسلام كما يراه
فنجده لايقول الا المتأسلمات المتأسلمين
ثم يجعل في شعائر الدين عادات وتقاليد قد تمسك بها قبائل لم تندثر
ولا يصور الاسلام الا من زوايا مائلة ليس لها من الدين شئ
فلا نجده يهذي الا بالمتشدد والمتطرف ووو
ثم نراه يشوه صورة المرأة المسلمة المحافظة والرجل المحافظ
فنجده يجعل من صورة النقاب ماهو الا شئ تختفي تحتها رذائل المجتمع
ثم يجعل من الالتزام ايضا الشئ ذاته
صورة يختفي تحتها المستوور
ثم يبييين لنا الفكر الضال لهما
والتفكير اللمستممر باللذات وووالشهوات
ومااراد ان يصفه
وتركيزه على هذا الشئ بشكل ملاحظ يجعله يفقد مصداقيته فيم يرويه من قصص الف ليلة وليلة
وهو ينتقل من صورة الى صورة بقصد ابراز السيئات والرذائل وو
انا متيقنه اني لو التيت بمقال يتحدث عن المسيحييية بهذا الشكل وبهذا الضعف في الطرح لن يتقبلها احد
لأن المغزى واضح من بين السطووور
مما لايتقبله الشخص

اتمنى حين يكتب مقال مرة اخرى يجعله اكثر قوة في طرح هذه القضايا حتى نتقبلها نحن كقراء

مصابيح

اقتباس :

الا اني لااريد من احد ان يحدد لي حدوود الجواب

بالعكس كان لازم وضع حدود للجواب وإلا سنخرج عن الموضوع ونتحول من الحديث عن امور قام بها مسلمون الى امور أخرى ممكن ان تطرح في مواضيع مستقلة

انا لم اكتب الملاحظة من فراغ وانما لانني اعرف اسلوب بعض الاعضاء في ذلك

طيب ممكن تجاوبيني بشكل مباشر اذا كانت مثل هذه القصة ممكن ان تحدث على ارض الواقع ام لا ؟
يعني ولا مرة رأيتي قصص مشابهة لما كتب في الموضوع ؟

انا شخصيا رأيت امور افظع وعلى مرأى من كل الناس
لماذا تصرين على انها قصة خيالية وغير مقنعة مع العلم ان الكاتب مسلم

اقتباس :

بالعكس كان لازم وضع حدود للجواب وإلا سنخرج عن الموضوع ونتحول من الحديث عن امور قام بها مسلمون الى امور أخرى ممكن ان تطرح في مواضيع مستقلة

مادمت انني ساجيب عما ورد فلااضن ان هناك داعي لهذا

اقتباس :

طيب ممكن تجاوبيني بشكل مباشر اذا كانت مثل هذه القصة ممكن ان تحدث على ارض الواقع ام لا ؟
يعني ولا مرة رأيتي قصص مشابهة لما كتب في الموضوع ؟

اولا : انا لاارى ذلك مطلقا في بلدي ممن يرتدوون النقاب
ثانيا : قصة الشيخ ويسبح مع فتاة ومنقبة ترضى بالامر هذا
عاد هذه قصة مارأيتها بالاحلام

اقتباس :

لماذا تصرين على انها قصة خيالية وغير مقنعة مع العلم ان الكاتب مسلم

طبعا ذكرت لك لماذا لم اصدقها بسبب الاسلوب الخروق الذي يتبعه
وانا جاوبت على ماذكره وقد افترضت انها واقعية
فقط حجتى لاتعتقدوون انه هربت من الاجابة
ثاني شئ سبب في عدم التصديق
لو اتيت لك بمقال لمسيحي
واسلوبه مثل هذا الاسلوب
واضل اقول متنصرين
وتطرف وتشدد
واذكر الهوامش
فقط في الدين
واصب من بداية حديثي الى نهايته كلام كهذا
وابدأ اقلك ماحدث بين شخصيين مسيحيين في عرض البحر
علةى بعد مني
وكأني التقط الاصوات
واضل الصور صورة الشخص المعتدل من المسيحيين على انهم افضع الناس
وووو
هذا شئ يصدق؟؟
والله حتى الطفل المسيحي لو اتيت له بمثل هذا المقال ماصدقه
اما بقولك هوا مسلم
الاسلام ليست كلمة تقال
فقط
انما هي حياة يعيشها الشخص في ضلال الاسلام وافعال تطيق
بينما هوا يقدح في المسلميين فقط
بل الملتزميين بهذا الدين
ولو كان حق مسلما
ووقع ماوقع بالفعل
كان الواجب عليه ممن منطلق انه مسلم لاغير
ان ينهى عما وقع
وان لايكتفي بالمشاهدة عن بعد
ويرجع ليكتب مقاله كهذه
هذا الاولى به من ناحية انه مسلم فقط لاغير
هوا لايرى في تعاليم الاسلام الا انها تقاليد وعادات
ولا يرى مسلميين اصلا بدليل لو رجعتي للمقال لقرأت كلمات يرددها متأسلمين ومتأسلمة
وكأنه لايوجد مسلميين على وجه البسيطة
ليس هذا ماامره الاسلام به
ولهذا القارئ من المسلميين فقط يرى سخف ماصوره
يريد فقط تشويه الدين

مصابيح.. للاسف القصص ديه حقيقة اشياء فعلا بتحدث فى الواقع.. تكاد لا تصدق أحيانا ولكنها ليست احلام وأني أصدق أنها لا تحدث فى بلدك السعودية ولكنها تحدث فى البلادان العربية الاخرى.

اقتباس :

مصابيح.. للاسف القصص ديه حقيقة اشياء فعلا بتحدث فى الواقع.. تكاد لا تصدق أحيانا ولكنها ليست احلام وأني أصدق أنها لا تحدث فى بلدك السعودية ولكنها تحدث فى البلادان العربية الاخرى.

سلمت بهذا
وانها تحدث
فهل هيا تحدث من المسلميين فقط ؟؟؟
الشباب استاذتي الان تغير
والسبب هو الاعلام الذي يريد منه ان يكوون العوبة في يده
هذه الاشياء بين الشباب
صحيح انها قد تحدث لكن من الجميع وليس من طرف اخر
انا الذي لااصدقه ان يعمله انسان ملتزم بالدين
سواء كان ذلك في بلدي او في المريخ
ان يأتي الانسان بما يناقض دينه
ثم نلصقه بالدين
لا
وقد اختار لهذه القصة
فقط المنقبة والملتحي
لتري مدى تطرفه هوا في الافكار