إليك أيها الثالوث القدوس

باسم الآب والإبن والروح القدس آمين

أكتب إليك اليوم يا إلهي, ثالوث قدوس أكتب إليك. ليس كأب أو كإبن أو كروح بل كثالوث قدوس بإله واحد.

أكتب إليك اليوم أيها الآب لأستمد من قلبك عطف الأب والأم, لتفيض عليّ من عمق أعماق قلبك القدوس رحمة ورجاء.

أكبت إليك أيها الإبن لأستمد منك العطاء والحب. حب متقان ثابت وما اعظم ان يبذل الإنسان ذاته في سبيل حب سماوي.

أكتب إليك أيها الروح لأستمد منك الحياة والثبات, فحيث تحل تحوّل الموت الى حياة والفتور الى ثبات.

أكبت إليك أيها الثالوث, باسم يسوع أكتت إليك لأشكرك على كل ما فعلته من أجلي. فأنا إنسان خاطئ. الخطيئة حوّلت قلبي الى قبر مكلس لا يعرف أن يضع حدّا لقذارته. تفاقم عظم خطيئتي حتى أصبح الرجوع عنها مستحيلا. فقررتَ أيها الآب أن تنظر الى خطيئتي وموت, لذا أرسلتَ إبنك الحبيب لتعبِّر لي عن مدى حبك لي. أرسلت إبنك الحبيب حتى ترفعني إليك وتعيد إلى قلبي الحياة. تجسد الآبن دون تردد لأنّه رأى أن عروسته اصبحت على وشك الهلاك الأبدي, فتحملتَ يا يسوعي ضعفي وخطيئتي, ألمي وموتي ثم قمت لتقيمني معك فحوّلتَ قلبي من قبر مكلس إلى قلب ملؤه الثالوث. فكان الروح القدس ليحلّ فيَّ ليهبني مواهبه المكلله بالرجاء والثبات. فأصبحتُ مسكنا لثالوث قدوس واهب الحياة الأبدي.
فكيف لي أيها الثالوث الاّ أهبك حياتي بعدما وهبت موتي الحياة؟
كيف لي الا أهبك حياتي بعدما وهبتني الحياة الآبدية؟
كيف لي ألا أهبك حياتي بعدما جعلتني خالدة بك؟

فشكرا لك أيها الثالوي لأنك افتكرت بي منذ الأزل فكان مشروعك الخلاصي مشروح خاص لكل إنسان ولد على هذه الأرض.
لذا سأهبك حياتي لترسمها لي بكل ما فيها ولن أسترجعها ثانية.
ها هي حياتي يا إلهي فاجعل منها سفينتك الخاصة التي ستبحر بها إلى حيث تشاء وتكون أنتَ, وأنت وحدك قائدها وتقودها الى عمق أعماق قلبك قلب الثالوث القدوس, لتقدوها الى مسكنها السماوي. فاجعل من سفينتي سفينتك, ومن روحي روحك, ومن قلبي قلبك, ومن ذاتي ذاتك.

أحبك يا يسوعي, أسبحك يا إلهي, أعبدك أيها القدوس. آمين.

فكتوريا

ميرسي‏ ‏الك‏ ‏هوب‏ ‏وكلك‏ ‏زوء

جعلتيني أبكي كالعادة يا فكتورين,,,


أكتب إليك أيها الروح لأستمد منك الحياة والثبات, فحيث تحل تحوّل الموت الى حياة والفتور الى ثبات.

(الروح بيعطينا الروح فعلاً بيجعلنا نحيا ونعيش ولا نصبح كالاموات, لان خطيئتنا موت, والروح يحينا)

فحوّلتَ قلبي من قبر مكلس إلى قلب ملؤه الثالوث.

(سعيدة أن ألهنا العظيم حول حياتك بالشكل ده, وأتمنى أن ده يحدث معي أنا أيضاً), لانني سئمت مني ومن خطيتي.

كيف لي ألا أهبك حياتي بعدما جعلتني خالدة بك؟

أروع شئ, أننا ننول الحياة الآبديه, لكي نعيش مع الاله المـُحب السرمدي.

وأنت وحدك قائدها وتقودها الى عمق أعماق قلبك قلب الثالوث القدوس, لتقدوها الى مسكنها السماوي.


حقيقي لمست عقلي هذه الجملة, لانك لم تقولي له, قود حياتي فقط, ولكنك حددتي بالظبط مرسى السفينة وشاطئ الآمان الذي تريدي أن تصل إليه وهو قلب الثالوث القدوس إلى مسكن ابانا السماوي الحنون الذي هو ميراثنا.


موضوع ممتاز إلى أقصى درجة. ربنا يباركك يا غالية.