" افتحوا ابواب نفوسكم والشبابيك كلها لله ... لا تدعوا اية غرفة مقفلة او معتمة بوجهه دعوا المسيح يتسلم القيادة .... قدموا ذواتكم هدية لله "
"كلما ضاقت بك الأرض، التفت إلى فوق...."
أحبّوا بعضكم بعضا"، ولكن لا تقيدوا المحبة بقيود، بل لتكن المحبة بحرا" متموجا" بين شواطىء نفوسكم
"إذا كنت معدنا"، فكن مغناطيسا"، إذا كنت حجرا" فكن ماسا"، وإذا كنت إنسانا" فكن حبا..."
الفكر الشرير يعبر على بابك أولا كغريب . ثم يدخل إليك كضيف .. ثم يستقر فى داخلك كسيد ذو سلطان . فاحترس منها وقاومه من أول الأمر .
حين نتوب فإن المسيح يلقي بخطايانا في بحر النسيان ، ويكتب يافطة مكتوب عليها : ممنوع الصيد .
هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح .
ربما لا يكون سهلا أن تصل إلى الكمال ، ولكنك تستطيع أن تكون فى كل يوم أفضل مما كنت فيه فى اليوم السابق.
كل شئ من أمور العالم هو زائل فأسرع وتذكر اسم الله أمام عينيك وكن حريصا فى أن تتوب لأن زمانك فى هذا العالم قليل .
لو ضاع منى كل شئ وبقى الله وحده فأنا معى كل شئ ، لأن الله هو الكل فى الكل فلا يعوزنى شئ .
إذا رأيت إنسانا متواضع القلب فهذا أعظم من سائر المناظر لأنك بواسطته تشاهد الله الذى لا يرى .
هدئ قلبك عن الكلام وحرك قلبك بعملك الخفى لتحل عليك النعمة دائما .
أن الله يحب كل إنسان كما لو كان وحده فى الكون .
الصلاة كالشمعة تضئ قلب الإنسان فى ظلماته .
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك . سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض .
احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك .
إلهى .. أنت تحتضن وجودى برعايتك , وكأنك لا تتطلع إلى آخر سواى , تسهر على وكأنك قد نسيت الخليقة كلها, تهبنى عطاياك وكأننى وحدى موضع حبك , ليتنى أحبك ربي مثلما أنت تحبنى .
لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق .
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب .
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه .
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها .
إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم .
كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك .
إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله .
الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها.
لا،لا تنظر الي الاسود الجائعة التي يهددك بها ابليس..
تطلع الي الهك الحافظ الذي يرسل ملائكتة فيسدوا افواهها..
لا ، لا تقلق قط بسبب الاحتياجات الضخمة المتزايدة ، والموارد المتناقصة والامكانات العاجزة..
الق همك علي الهك، الة البركة الذي اشبع الخمسة الالاف بقليل من الخبز والسمك..