ظهور المنديل :
بعد إنتهاء حصار البوير عام 1900 عُهد إلى " بادن باول " أمر تأمين وسلامة الأوضاع فى
مافكنج فبدأ فى تكوين قوة الشرطة الأفريقية من الشباب ووصل عددها فى يونيو 1901
ولقد أختار " بادن باول " ملبساً خاصاً بهذه القوة وهو أشبه بملابس الكشافة فيما بعد
وكان غطاء الرأس لهم هو الطربوش وكانوا يستخدمون الدراجات فى تنقلهم وتحركهم
ولقد إختار المنديل المثلث كعلامة لهم حول العنق لما كان من تأثير هذا المنديل فى
الإسعافات الأولية والاستخدامات الأخرى
وحيث جاءت الكشفية كان للمنديل الوجود الأكبر فيها حيث
- يقام له الإحتفال لإرتدائه
- لابد من القسم بوعد الكشافة كشرط إرتدائه
- له لون خاص وعلامات خاصة لتميز المجموعة الكشفية
- له من الإحترام حتى إعتبر أنه شرف الكشاف وذلك إستخلاصاً من البند الأول لقانون
الكشافة
" الكشاف صادق وشرفه موثوق به "
• إعتبرت كلمة موثوق به مربوط به
• المنديل مربوط حول عنق الكشاف
• إذن فالمنديل هو شرف الكشاف
• إنما هذا قولاً إعتبارياً ينمى فى الكشاف إعتزازه وإحتفاظه بالمنديل وإعتزازه
بمجموعته وكشفتيه وأنه ليس مجرد قطعة من القماش حول رقبته فالمنديل رمز
الكشفية وكأنه علم دولة يحاكم عليه من أهانه
- تضع المجموعة الكشفية رمزها الكشفى على مثلث المنديل بحيث يظهر على ظهر
رقبة الكشاف عند إرتدائه
الاحترام الدولى للمنديل
• خصص للقادة منديلاً دولياً
هو منديل مخيم التدريب الدولى " جلول بارك " وهو بلون لحاء الخشب ويحمل شارة
ملبس الجونلة الإنجيليزية
• إذا لم يستمر القائد فى قيادة كشفية فللجمعية الكشفية حق إسترداد منديل مخيم
التدريب الدولى
الاحترام الوطنى للمنديل
- إذا ما حكم على أحد المنضمين إلى الحركة الكشفية بالإبتعاد عن الحركة فمن حق
مجموعته الكشفية إسترداد منديلها
- إن إرتداء منديل الكشافة مرتبط بالوعد ولهذا
• لا يظهر الكشاف ومنديله غير منسق ومهندم ونظيف
• لا يرتدى المنديل إلا على الملابس الكشفية القانونية الكاملة
• لا يوزع المنديل كهدايا أو تذكاريات
" إلا إذا كان هذا العمل قومياً وقد حدث ذلك فى إهداء الرئيس الأول لجمهورية مصر
" الرئيس محمد نجيب " مجموعة من المناديل الكشفية مكتوب عليها التهنئة بقيام
الثورة وبعضها مكتوب بالدماء وقد إحتفظ بهذه المناديل فى المتحف الحربى القومى
بالقلعة " ولكنها لم ترتدى
• لا يرتدى الكشاف الملابس الكشفية قبل أداء القسم إحتفالاً بإستقبال المنديل
الكشفى
• إذا كان هناك أمر يستدعى إستخدام الرباط المثلث فليكن قطعة قماش أشبه بمنديل
الكشافة وليس المنديل الذى أقسم الكشاف فارتداه
ولا نقول " إن الكشاف متصرف " فأستخدم منديله
بل نقول " إن الكشاف مستعد " حتى لا يستخدم منديله
ولهذا يمكنك الإحتفاظ بمنديل مثلث مطوياً وموضوعاً حول رقبتك داخل قميصك من داخل
ياقة القميص أو فستان المرشدة
إرتداء المنديل:
إختلفت طريقة إرتداء المنديل بالإضافة إلى أن بعضها إندثر نتيجة
- عدم فهم القادة للقيم الكشفية
- التغاضى عن بعض الأمور الذى أدى إلى تجاهل كل الأمور
- نقص فى معلومات القادة و عدم ممارستهم وعدم متابعتهم
جمع المنديل :
- يجمع طرفى المنديل إلى بعضهما عند إسفل رقبة الكشاف بعقدة المنديل
- نطلق على عقدة المنديل إسمها الإنجيليزى" ووجل Woggle "
- يأخذ الووجل أشكالاً كثيرة لا تحصى
- يعمل من أى خامة تصلح وتعطى قيمة جمالية
- يجب أن يشير الووجل وخامته إلى التميز بأنه لا يوجد إلا فى الكشفية
- مرفوض أن يهمل البعض فيربط منديله بحبل أو دوبارة أو دبلة أو يجمع الطرفين بعقدهما
حول بعضها
- مرفوض برم طرفى المنديل حول بعضهما كل هذه المرفوضات تسيئ إلى المظهر
والأناقة الكشفية
أختيار القماش
من الضرورى أن يكون المنديل من القماش القطنى ذلك لأن
- إحتكاك القطن برقبة الكشاف لا يؤثر سلبياً صحياً
- الألياف الصناعية تحمل شحنات كهربية ستاتيكية تؤثر على الإنسان
فلا يجب أن يصنع منها المنديل الكشفى
- أطراف المنديل الكشفى المصنوع من الألياف الصناعية تنزلق من مكانها وعقدتها (
الووجل ) مع حركة الجسم فتغير من شكل ووضع المنديل بما لا يليق وتسبب فقد
الووجل
- لابد من إختيار القماش من لون
• سهل العثور عليه عند إحتياجه
• لا يتغير مع الغسيل أو إستمرار إستخدامه
• له معنى وبهجة ( فلا يجب أن تختار اللون الأسود أو قماش القطيفة مثلاً )
- توافرت الأقمشة ذات الألوان المعالجة ضد الضوء والحرارة والأتربة
حفظ المنديل :
كأى ملابس ترتدى
لابد من غسلها وتجفيفها فى الشمس
وكيها ثم طيها بطريقة معينة تخصها للاحتفاظ بها لإستخدامها
وهذا ما يحدث مع المنديل الكشفى
طريقة الطى :
- بعد كى المنديل يفرد على المنضدة على ظهره
- يطوى رأس المثلث إلى منتصف قاعدته
- تطوى الزاويتين الأخريتين إلى رأس المثلث لنحصل على مستطيل
- يطوى طول المستطيل إلى جزئيين
- يطوى عرض المستطيل إلى جزئيين
- تكرار ما سبق مع الشكل الناتج ثم يحفظ
- لو أننا قمنا بفرد المنديل على وجهه لطيه لأصبح وجه المنديل بعد الطى هو الظاهر
وأصبح عرضه للإصابه بأى إتلافات