--------------------------------------------------------------------------------
السيستاني يختار بار باراباس ويقتل المسيح عليه السلام
من روائع الادب المسيحي
هزتني بل آلمتني تفالصيل المآساة التي عاشها سيدنا المسيح عليه السلام
والاكثر إيلاما هو موقف زعماء وكهنة اليهود آنذاك وعدائهم للمسيح عليه السلام
احداث واحداث وعبر ومآسي ودموع ممزوجة بالدم واللوعات
شاهدتها بل قل عشتها وانا اشاهد فيلم آلآم السيد المسيح شاهدتها وتأثرت بها لدرجة انني بحثت
في امهات الكتب وبطون الترجمة عن حياة السيد المسيح وما عاناه من كبار رجال الدين وساسة المعبد
تابعت تلك المواقف والظروف وتلوعت مع تلك اللحظات التي عاناها نبي الله
وهو يكابد دسائس كبار المعبد من دهاقنة اليهود
كان المسيح عليه السلام يهب الحياة بإذن الله لمن يشاء الله ذالك وكان اينما حل تكون البركات والكرامات
ومع هذه الفيوضات الالهية والكرامات كان هناك موقف للحاكم الروماني الذي اراد ان يبرء يده من دماء المسيح عليه السلام
او لنقل انه لايريد ان تكون دماء السيد المسيح في عنقه
فبعد ان القي القبض على السيد المسيح واراد اليهود صلب السيد المسيح عليه السلام
امر الحاكم الروماني باحضار طشت ماء وغسل يديه امام الملأ علامة على انني غير راض عن قتل هذا الرجل
فصاح كبير كهنة اليهود(دماءه علينا وعلى اولادنا )
وصاح من خلفه باقي الكهنة (دماءه علينا وعلى اولادنا )
وضج من خلفهم الهمج الرعاع والمرتزقة اللعناء والسماسرة البغضاء (دماءه علينا وعلى اولادنا)
فنهض الحاكم الروماني واراد ان يتخلص من عبئ قتل المسيح وساله
من أي البلاد انت
فقال السيد المسيح (من الجليل )
فقال الحاكم الروماني (خذوه الى حاكم الجليل ليحاكمه هو وما شاني انا به )
واقتيد السيد المسيح بالسلاسل الى حاكم الجليل لينفذ فيه مايريده كبار الكهنة
ولما استعلم عن حاله رفض ان يحاكمه فيما يصر كبار كهنة اليهود على محاكمته
وارجعوه الى الحاكم الروماني
فقال الحاكم الروماني
ايها الملأ تعلمون اني في كل عام اطلق سراح احد السجناء وهذا العام ساختار ان اطلق سراح هذا السجين الجليلي (يعني السيد المسيح عليه السلام )
فضج كبير الكهنة وصاح لايمكنك ان تفعل هذا الا اذا تبرئت انك لست صديقا للقيصر
نريد صلب هذا الناصري (يسوع الناصري اسم السيد المسيح عليه السلام )
وهنا امر الحاكم الروماني باحظار سجين اخر إسمه (باراباس) وهو مجرم سفاك دماء قاتل للنفس المحترمة
وباراباس هو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس –في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ– أن يطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري (مت 27: 20، 21، مرقس 15: 15، لو 23: 18، يو 18: 40) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) ويقول مرقس إنه كان "موثقاً مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلاً". ويقول لوقا: "وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل" (لو 23: 19 – انظر أ ع 3: 14). ويقول يوحنا: "وكان باراباس لصاً" أو قاطع طريق (يو 18: 40). ولانعلم عن باراباس شيئاً أكثر من ذلك، ولا عن الفتنة التي أشترك فيها. ويزعم البعض أن تلك الفتنة كانت حركة سياسية ضد السلطات الرومانية، وهو أمر بعيد الاحتمال جداً، إذ لا يعقل أن الكهنة (وكانوا من الحزب المؤيد لروما) يحرضون الجموع علي أن يطلبوا اطلاق سراح سجين سياسي من أعداء روما، ويجيبهم بيلاطس إلي طلبهم، بينما هم يقدمون يسوع المسيح للموت بعلة مقاومة روما وقيصر (لو 23: 2)، فالأرجح أن الفتنة كانت عملاً من أعمال عصابات قطع الطريق. أما الزعم بأن اليهود لم يكن يعنيهم اطلاق سراح مجرد لص أو قاطع طريق، ففيه تجاهل لما يمكن أن تنساق إليه جموع الرعاع الهائجة. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
ولانعلم شيئاً عن عادة اطلاق سجين في كل عيد، أكثر مما جاء في الأناجيل، ولكن عادة اطلاق سراح الأسري والسجناء في المناسبات المختلفة كنت – أمراً مألوفاً
هنا الرابط
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answe...ut-Barabas.html
فلما أتي به امام الحاكم والملأ
قال الحاكم ايها الملأ اني اخيركم بين اطلاق سراح اح هذين الرجلين
بين باراباس القاتل المجرم سفاك الدماء وبين يسوع الناصري الذي ليس في رقبته دماء لاحد من الناس
وقبل ان يتم كلامه صاح كبير الكهنة (باراباس اطلق سراح باراباس)
فقال الحاكم (انه مجرم وثبت جرمه )
فصاح كبير الكهنة (باراباس اطلق سراح باراباس ) وعلت الاصوات من الكهنة الباقين تؤجج الناس وتصيح اطلقوا سراح باراباس (باراباس ) فيما السيد المسيح عليه السلام ينظر لهم ويحاكي نفسه (عجبا أتختارون الموت على الحياة
وقال لهم كلمته الاخيرة قبل اعلان الحكم عليه
(اني أراه ذالك الذي ياتي من السماء اسمه ليملاء الارض عدلا)
وهكذا استسلم لما خطه قلم اللوح من القضاء والمشيئة الالهية
فيما انغمس كبير الكهنة بجرمه وجريرته ليكون من حطب جهنم هو مرتزقته اللعناء وسماسرته البغضاء
وبقيت انا تخنقني العبرة وتموج على خدودي الدمعة وانا اتذكر كيف اختار كبير كهنة النجف (السستاني *اختار المجرمين من قائمة الشمعة وهو قد اطلق ابواقه القذرة وسماسرته وطلابه لانتخاب قائمة 555
وعاد بعدها ليكرر انتخاب باراباس تحت اسم القوائم الشيعية الكبيرة
فهل يعض يوما اصابع الندم ام تأخذه العزة بالاثم وحسبه جهنم وبئس المهاد
منقول
http://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=7212