بدعة تأليه الناسوت
بدعة تأليه الناسوت
4- الشركة فى اللاهوت –تأليه الناسوت :-
v اتحاد اللاهوت بالناسوت كدعامة لصلة الكلمة المتجسد بالذين اشترك هو فى طبيعتهم حتى يشتركوا هم فى الوهيته.
الرد : + من يجرؤ ان يقول اننا نشترك فى الوهية الله ؟ غير ممكن!
v إن التناول يؤكد لنا حقيقة الاشتراك فى اللاهوت بسبب حصولنا على سر سمائى واهب الحياة الابدية . الرد : فى التناول لن نشترك فى اللاهوت حيث انا نقول فى القداس "اجعلنا مستقين كلنا يا سيدنا ان نتناول من قدساتك ..." فالذى يقول "يا سيدنا "لا يمكن ان يكونوا آلهة ؟ والذين يطلبون طهارة لاجسادهم وانفسهم وارواحهم لا يمكن ان يكونوا آلهة.
+يقول اننا نشرب اللاهوت حينما نشرب الدم . الرد : مهما كان سرائرياً او غير سرائرياً لا يمكن ان نشرب اللاهوت او نأكله لانه لا يأكل ولا يشرب الله روح والروح لا يؤكل ولا يشرب .
+ هنا يعترضون ويقولون اننا بذللك قد اصبحنا نساطرة نفصل الطبيعتين . الرد : أ- الطبيعتان اتحدتا معاً ولكن لكل طبيعة خواصها ، فالطبيعة البشرية تتعب وتنام ، بينما الاهوت لا ينام ولا يتعب وقيل ان السيد المسيح انه نام وتعب – كما قيل عن المسيح انه كان ينمو فى القامة وفى النعمة والاهوت لا ينمو.المسيح تألم بالجسد وليس من الممكن ان يتألم الاهوت لان تألم الاهوت هرطقة .
ب- فى صلوتنا نقول " يامن ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة" فهل لما نقول هذا نفصل الطبيعة الالهية ؟ ايضا قيل عن المسيح
"وعند صعودك الى السموات جسدياً " صغد بالجسد – الطبيعة البشرية صعدت ولكن هل الاهوت يصعد؟ الاهوت لا يصعد ولا ينزل لانة موجود فى كل مكان .
+قالوا إن القيامة من الاموات هى شركة فى الطبيعة الالهية بل ايضا شركة فى اللاهوت . الرد : القيامة من الاموات بالنسبة للمسيح دليل على لاهوتة لانه قام بقوته الخاصه ،والبشر الذين أقيموا كان هناك من اقامهم من الاموات لكن المسيح قام وحده –فالذى يقيمه احد لا يمكن ان نقول ان هذا هو التأله ، من المعقول ان الانسان بعد موته وتحلل جسده ثم يقيمه الله تكون شركة فى اللاهوت ؟ لو شركة فى اللاهوت كيف انتصر عليه الموت ؟
+يقولون عن الحياه الابدية خاصة بالله وحده ولما نأخذ الحياة الابدية نكون قد اشتركنا فى اللاهوت . الرد : الحياة الابدية عند الله هى من طبيعته ، اما من ناحيتنا فهى إنعام علينا فنقول فى القداس " الذين انعم عليهم بالحياة الابدية ..." فهى نعمة من الله ولا نقدر ان نقول ان شئ فى طبيعة الله نشبهه بشئ عبارة عن نعمة من الله .
هژ?ه¸–هœ°ه€: كنيسة صداقة القديسين بدعة تأليه الناسوت
+ الشركة فى الطبيعة الالهية وصلت الى ماهو اكثر عندهم اذ اصبحت الكنيسة كلها فى شركة مع الطبيعة الالهية – موجود ذلك فى كتاب:عروس المسيح ... الرد : - الذى نقوله عن المسيح انه طبيعة إلهية اتحدت بطبيعة إنسانية ،فإن قلنا على الكنيسة هكذا إذا كل واحد منهم صار المسيح ايضأ . – هؤلاء يقولون الله هو نحن لا يصير اخر فيقولون إن الكنيسة كلها ولدت فى بيت لحم متحدة بالاهوت – بيت لحم مسقط رأس البشرية ، لايوجد تواضع ما هى خطية الشيطان ؟ قال "ارتفع أصير مثل العلى .."(أش 14:14) فهم يصيروا مثل العلى ولكن قالها الشيطان لحواء فى الاغراء ..
+ يقولون ان الله عندما يكلم الانسان لا يصير اخر بالنسبة له هو هو كما فى مرآة مثل لويس كان يقول ايطاليا هى أنا . الرد : يقولون نصير مثل الله فى التناول والقيامة والحياة الابدية ونصير مثل الله فى الانتصار على الشيطان .
-هل لما الانسان ينتصر على الشيطان اصبح مثل الله ؟ تأله ؟
-هذا الكلام يقولة جورج "الشركة فى الطبيعة الالهية تظهر بشكل واضح فى سلطان الانسان على الشيطان" الله ينتصر على الشيطان بقوته لان الشيطان مخلوف والله هو صاحب السلطان ينتهرة فيهرب ،اما البشر فليس فى طبيعتهم حتى إن الرسل القديسين لم ينتصروا على الشيطان بقوتهم ،بل السلطان على الشيطان هو عطية من الله (مت10: 1)،(لو10)وليس معنى الانتصار على الشيطان يصبح الانسان مشتركا فى طبيعة الله ،من الذى يقول هذا الكلام ؟
-ليس يقولون ان هذا رأينا لكنهم يقولون هذا رأى الاباء والكتاب والمقدس ، يقولون فى (يو17) المسيح يقول لاب المجد الذى اعطيتنى قد اعطيتهم . الرد : طبعاً السيد المسيح لا يقصد بهذا ان يعطيهم الالوهية مستحيل فربنا يقول فى (أش42) "مجدى لاأعطية لأاخر" انما هذه الاية تعنى 1- انى اعطيهم مجد الرعاية ، مجد قيادة الكنيسة ،اعطيتهم المواهب ،واعطيتهم مثل هذه الاشياء .2- كلمة "المجد الذى أعطيتنى ..." بالنسبة للمسيح لا تنطبق على لاهوتة ، لان الاهوت ليس عطية من الابن (إذ مجد الاهوت للمسيح مجد خالص به بحياته كانسان على الارض .
+هم يقولون :"اخذ الذى لنا واعطانا الذى له" فأعطانا الذى له تعنى أطانا اللاهوت . الرد : التفسير خطأ ،اخذ الذى لنا اى اخذ خطيتنا ومات عنا واعطانا الذى له تعنى أعطانا نعمة البر فى المسيح يسوع (غل 3: 27).
+يقولون "جعلنا واحداً معه" الرد : لم يقل جعلنا واحداً معة بل فى (يو17: 21) يقول ليكون الجميع واحدا كما اننا نحن واحد..هم يكونوا واحدا فى ثباتهم وفى طريق ربنا لكن ليس واحد مع ربنا هل يكون الاقنوم الرابع ؟هم يصيرون واحداً كما اننى والاب واحد هم يصيرون واحدا مع بعضهم .